المعنى والدلالة والتأويل: دراسة في الفكر اللغوي عند علماء الأصول | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 52, Issue 5 - Serial Number 2, April 2024, Page 82-111 PDF (8.27 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2024.367002 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد إبراهيم أحمد الشافعي | ||||
مدرس اللغويات- قسم اللغة العربية،كلية الألسن،جامعة كفر الشيخ-مصر | ||||
Abstract | ||||
إن ما يميز علوم العربية كونها علوم تطبيقية نشأت لتفسير الظاهرة اللغوية القرآنية، قبل أن تغوص في أحكام منطقية وتفصيلات نظرية تخرج اللغة عن جوهرها، من تلك العلوم علم أصول الفقه الذي استطاع أن يحلل النصوص ويبين مقاصدها، بما ينبئ عن وعي فكري عميق، ينظر إلى اللغة بوصفها وسيلة وليست غاية في ذاتها؛ وسيلة يصل بها المتكلم لتحقيق أغراضه من خلال تشكيل نسق لغوي محكم البناء، ومن هنا كان لهذا العلم أدواته المعرفية التأويلية التي يفك بها شفرات هذا النص اللغوي ويجلو دلالاته للوصول إلى المعنى الذي يقصده المتكلم، يقول ابن القيم:"لما كان المقصود من التخاطب التقاء قصد المتكلم وفهم المخاطب على معنى واحد كان أصح الإفهام، وأسعد الناس بالخطاب ما التقى فيه فهم السامع ومراد المتكلم وهذا هو حقيقة الفقه"[i]. ومن هنا نظر علماء الأصول إلى اللغة في سياقها التواصلي، ويحاول البحث استجلاء تلك النظرة، وهذا الفكر ببيان ثلاثة مصطلحات(المعنى – الدلالة – التأويل) من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة: ما المقصود بالمعنى والدلالة والتأويل عند علماء الأصول؟ ما آليات علماء الأصول للوصول إلى المعنى؟ كيف قسم علماء الأصول دلالة النص؟ ما أبرز سمات المدرسة التأويلية الأصولية للنص اللغوي؟ [i] ابن قيم الجوزية، الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، تحقيق: علي بن محمد الدخيل، ط3 دار العاصمة، المملكة العربية السعودية، 1998م:ص 500-501. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 335 PDF Download: 162 |
||||