الدور البيروقراطي للنخب المؤثرة في خلافة المقتدر بالله | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 52, Issue 7 - Serial Number 2, April 2024, Page 219-243 PDF (643.68 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2024.287816.1492 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
مريم إبراهيم محمد الكندري ![]() | ||||
1قسم التاريخ والآثار - كلية الآداب - جامعة الكويت | ||||
2قسم التاريخ والآثار - كلية الآداب - جامعة الكويت | ||||
Abstract | ||||
الملخص يعتبر العصر العباسي الثاني (232-334هـ/847-946م) نقطة تحول كبيرة في تاريخ الخلافة الإسلامية على صعيد المسرح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وهذا التحول بحد ذاته كان مرتبط ومتمثل في سيطرة فئات من ذوي النفوذ والمناصب والمكانة العليا في الدولة. فقد كان لموقف بعض الخلفاء العباسيين وانشغالهم في اللهو والملذات وتبذير الأموال، دور في تمكين هذه الفئات والعناصر كنخب أرستقراطية وبيروقراطية وإعطائها من الامتيازات والصلاحيات ما مكنها من التدخل في شؤون القصر والبلاط العباسي والدولة بشكل واضح. يعرض هذا البحث دراسة تاريخية-تحليلية، لهدف التوضيح والكشف وقياس الدور البيرقراطي للنخب ووساطتهم وشفاعتهم الدنيوية، وما ينتج عنها من منافسة وتأثير في خلافة الخليفة المقتدر بالله. توصلت الدراسة لعدة نتائج أولها أن الشفاعة الدنيوية والوساطة قد مورست، وكان معمولاً بها من قبل النخب البيروقراطية، وذلك بشكل صريح ضمن الإطار الزمني للدراسة. وهذه الممارسات غالبا ما تكون ما بين الخليفة أو من له الكلمة العليا، وبين النخب من أفراد أو فئات من ذوي الحظوة والمقربين من الخليفة، باختلاف طبيعة وظائفهم الإدارية والعسكرية والاجتماعية، وحتى كونهم ذكوراً أو إناثاً، وذلك لما تقتضيه هذه الممارسات من مصلحة متبادلة بين الشفيع والمشفوع له. | ||||
Keywords | ||||
النخب; البيروقراطية; العصر العباسي الثاني; المقتدر بالله; الوساطة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 195 PDF Download: 155 |
||||