ديوان المظالم في العصر العباسي | ||||
مجلة کلية الأداب - جامعة السويس | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 23 July 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfask.2024.302792.1162 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
صباح علي محمد الشخات علي غيث ![]() | ||||
الاداب - جامعة السويس | ||||
Abstract | ||||
تتناول هذه الدراسة موضوع ديوان المظالم في العصر العباسي، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 132هـ/749م إلى عام 656هـ/1258م؛ وهي الحقبة التي شهدت قيام وسقوط الدولة العباسية. ظلت قضية تحقيق العدالة تشغل أذهان الكُتاب والباحثين عبر الأزمنة والأماكن المختلفة. ويكفي أن يرفع الثوار شعار العدالة ليحشدوا ملايين الناس خلفهم وينضموا إليهم في مسعاهم لنصرة الحق وإنصاف المظلوم ومعاقبة الظالم. هكذا بدأت الدعوة العباسية رحلة جادة لكسب تأييد الشعب لمبادئ ثورتهم. فليس هناك ما يعدُّ به الأنصار أكثر نبلاً وسموًّا من العدل والمساواة الاجتماعية. لقد انتصروا بالمساواة على أساس دينهم وأما العدالة فقد كان النظام القضائي أحد أبرز الأدوات لتحقيقها، حيث يعتبر "نظر المظالم" أحد أهم الأركان التي قام عليها النظام القضائي آنذاك. مع توسع الدولة الإسلامية خلال العصر العباسي، تطور النظام القضائي سواءً من حيث التنظيم أو الاختصاصات لضمان شمولية العدالة لجميع فئات المجتمع وطبقاته. ولهذا السبب احتوى الهيكل العام للنظام القضائي على ثلاثة عناصر أساسية هي: القضاء والنظر فيه... أولاً: أسباب اختيار الموضوع: تنبع أهمية موضوع الدراسة من عدة عوامل، أبرزها الدور الهام والاستثنائي الذي لعبه ديوان المظالم في ذلك الوقت في التصدي لقضايا الظلم والفساد. يتمثل الهدف هنا في فهم كيفية تمكن هذا الديوان من كبح جماح الظلم والفساد، بغض النظر عن مصدرهما، حتى وإن كان الأمر مرتبطًا بأعلى سلطة في الدولة. يُعد ديوان المظالم أحد المعالم الإيجابية للدولة الإسلامية عبر تاريخها الطويل، ومفخرة للنظام القضائي الإسلامي. إنه يمثل أحد أهم أركان الحضارة الإسلامية نظرًا لدوره الكبير في تحقيق العدل وإرساء الحق وحل النزاعات بين الناس بصرف النظر عن انتماءاتهم. | ||||
Keywords | ||||
ديوان المظالم; العصر العباسي; عهد الصحابة | ||||
Statistics Article View: 157 |
||||