توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة السنة النبوية - رؤية في أبرز المخاطر والتحديات- | ||||
الدراية | ||||
Volume 23, Issue 24 - Serial Number 1, June 2024, Page 161-182 PDF (1.1 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/drya.2024.282781.1091 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد بن عبد الله آل مُعَدِّي ![]() | ||||
كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
دخل الذكاء الاصطناعي في مجالات كثيرة، بل دخل في مجالات لم يكن أحد يتوقع أن يدخلها، وأصبحت كثير من الأمور الحياتية الدقيقة تتمّ عن طريق الذكاء الاصطناعي، وأضحى الذكاء الاصطناعي له ميدان واسع تُطبَّق فيه أساليبه ومبادئه التي تعتمد القدرة على الإدراك، ولعل التطبيقات الحديثة التي أدخلت الذكاء الاصطناعي في خدمة السنة والحديث الشريف لابد من دراستها ومتابعتها، ومن هنا وجب تحديد ضرورة بيان مخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي التي ستواجه المتخصصين في السنة النبوية؛ للعمل على مواجهتها بالحلول الممكنة، والحدِّ من أخطارها، بدلاً من الإعراض عنها وإغفالها؛ مما يعظّم من أثرها السلبية فيما بعد. وكان من أهم نتائج الدراسة: أنّ التحدي الأكبر أمام المتخصصين في السنة النبوية هو في كيفية توظيف هذه التقنية في خدمة السنة والنبوية ونشرها والاستفادة من كافة خدماتها مع السلامة من مخاطرها وآثارها السلبية. وكان من أبرز مخاطر الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي إضعاف التكوين العلمي والمعرفي بتراث المحدثين وعلومهم للمتخصصين وغيرهم، وكثرة التصحيفات والأخطاء في المكتبات الإلكترونية، وبناءً عليه أصبحت النتائج معرّضة للخطأ والغلط، كما تسهّل هذه التقنيات للمغرضين، وأعداء السنة استغلاها في نشر الباطل وكان من أهم توصيات الدراسة: أن تتوجه المنظمات والهيئات والجامعات والمراكز البحثية التي لها اعتبار ووزن في العالم الإسلامي للعمل في هذا المجال، وتوظيف كل الإمكانات لخدمة السنة من خلال هذه التقية، بحيث يتولى الإشراف والعمل في هذه المشروعات نخب من المتخصصين في السنة النبوية والبرمجيات التقنية. | ||||
Keywords | ||||
الذكاء الاصطناعي; السنة النبوية; الحديث الشريف; الثورة التكنولوجية; التقنية الرقمية; علماء الحديث; العلوم الشرعية | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 1,241 PDF Download: 487 |
||||