الاشتغال الحجاجي لنظرية أفعال الكلام في مقدِّمات الشيخ أحمد الخليلي – خطاب الاستفهام أنموذجا - | ||||
بحوث | ||||
Article 10, Volume 4, Issue 7, July 2024, Page 165-173 PDF (843.96 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة أکادیمیة | ||||
DOI: 10.21608/buhuth.2024.275186.1651 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
خليل الحوقاني ![]() | ||||
1جامعة نزوى | ||||
2كلية الآداب – جامعة عين شمس مصر | ||||
3كلية الآداب- جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
كان للعرب والغرب معا اهتمام بالحجاج، بداية من أرسطو وأفلاطون وليس آخرا بالعرب في العصور الإسلامية الزاهرة، عندما اشتغلوا بترجمة كتب اليونان، وأفادوا من علوم المنطق والفلسفة وغيرها، وكانت هذه العلوم سلاحا استعملوه في مناظراتهم وحواراتهم ومسامراتهم مع غيرهم من أصحاب الأفكار المختلفة. ومن المعلوم أن الحجاج ليس مقصورا على الطرفين المتخاصمين فحسب، وإنما يندرج تحته ما كان شفويا أو مكتوبا، فالشفوي كالخطيب المفوّه الذي يستعمل خطابه للجمهور للتأثير عليهم سواء أكان خطيبا واعظا أم خطيبا برلمانيا أم خطيبا مفكرا، أما الخطاب المكتوب فيندرج تحته محاولة الكاتب التأثير على غيره من المتلقين والقراء، وإبراز حججه وبراهينه على صدق دعواه أو أفكاره. وعبر نماذج من مقدِّمات الشيخ أحمد بن حمد الخليلي يمكن أن نقف على نصوص حجاجية، تبرز عبرها صورة الحجاج بإثبات الحجة أو إبطالها عند المتلقين لها، ونتعرف خلالها على علاقة الحجاج بالتداولية وأن بينهما علاقة مشتركة؛ فالحجاج نفسه قائم على ضوابط وقواعد القول والتلقي بمعنى أن كل خطاب حجاجي تظهر عليه سمات التداولية كالقصدية والتأثير والتفاعل، كما يظهر في الخطاب الحجاجي مكانة المتخاطبيْن، ومن هنا ينتمي الخطاب الحجاجي إلى مجال التداوليات. كما أظهر الشيخ الخليلي مقصدية استعماله لأسلوب الحجاج عبر خطاب الاستفهام؛ وذلك للتأثير على المتلقي وإبطال حججه، مراعيًّا حاله وسياق الكلام؛ كون الحجاج أسلوب جدلي، يحمل بين طياته جوانب صريحة ومخفية، يعرفها المتلقي عبر وسائل خطابية متعددة. | ||||
Keywords | ||||
الحجاج; نظرية الأفعال الكلامية; التداولية; خطاب الاستفهام; مقدِّمات الخليلي | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 166 PDF Download: 99 |
||||