تَحْلِيلُ اَلْخِطَابِ اَلشِّعْرِيِّ فِي ضَوْءِ سِيمِيُولُوجْيَا بُولْ رِيكُورْ اَلتَّأْوِيلِيَّةَ قَصِيدَةَ أَقْبِيَةٍ ، أَنْدَلُسِيَّةً ، صَحْرَاء لِمَحْمُودْ دَرْوِيشْ أُنْمُوذَجًا | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Volume 2024, Issue 57, October 2024, Page 1124-1160 PDF (882.89 K) | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2024.315075.1917 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبير محمد محمد أبوزيد* | ||||
جامعة القصيم، بريدة،المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
تُعد السيميولوجيا واحدة من المناهج النسقية المحايثة (فيما بعد البنيوية) التي اهتمت بدراسة الخطاب الأدبي في ذاته ولذاته، لكنها تتميز بكونها منهجا يُعنى بكيفيات إنتاج المعنى وتمثيل الواقع والتشابك بين ما هو ذاتي وماهو ثقافي، وتكمن أهمية البحث وأغراضه في اعتماد أحد الاتجاهات السيميولوجية العديدة، وهو السيميولوجيا التأويلية لبول ريكور، ثم توظيف آلياتها على خطاب محمود درويش الشعري، وتحديدا قصيدة "أقبية، أندلسية، صحراء" لسبب مهم وهو ثراء شعر محمود درويش بالرموز والحضور الكثيف والعميق للعلامات في هذه القصيدة، وما يكمن في هذه العلامات من حمولات وظائفية عديدة وكثافات دلالية شتى، أبرزها دلالة نفسية تلامس شِغاف القلب: تمثل حالة محمود درويش في قصيدته حالة عربي يعيش تجربة حزن وفراق دائم، اُحتلت بلاده فكل حُلم بحياة.. بمجد..باحتماء ينهار داخله؛ فيدخل في يأس مُطبق ويستشعر العدم: كل شيء يساوي اللاشيء، وهي الحالة المحورية ووحدة التبئير الدلالية التي ينهض عليها الخطاب الشعري، تتألف الدراسة من تمهيد وثلاثة مباحث: المبحث الأول:ما قبل الفهم. المبحث الثاني: التفسير. المبحث الثالث: التأويل. | ||||
Keywords | ||||
الخطاب الشعري; سيميولوجيا بول ريكور; قصيدة محمود درويش | ||||
Statistics Article View: 130 PDF Download: 127 |
||||