عقد البيع مع التسليم المؤجل في مصر من العصر البطلمي إلى العصر البيزنطي في ضوء الوثائق البردية. | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 25 August 2024 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2024.306637.1336 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد أحمد فهمي ![]() | ||||
جامعة الوادي الجديد- کلية الآداب- قسم التاريخ | ||||
Abstract | ||||
تتناول هذه الورقة البحثية دراسة إحدى صور العقود، المُسطرة على الوثائق البردية اليونانية في مصر، في الفترة من العصر البطلمي إلى العصر البيزنطي، وهو عقد البيع مع التسليم المؤجل للسلع المتعاقد عليها، ويُعد هذا العقد من عقود البيوع غير القياسية؛ لأن البائع يتسلم الثمن مُقدما(سلفاً)، ويتعهد بتسليم السلع آجلاً، كموسم الحصاد في الغالب إذا كانت السلع المُتعاقد عليها من المحاصيل الزراعية. وقد عُرف هذا البيع لاحقاً في التاريخ والفقه الإسلامي ببيع السَّلم. وبالتالي كان عقد البيع مع التسليم المؤجل مصدراً من مصادر التمويل لفلاحي القرى والحرفيين، للنفقة على الإنتاج الزراعي والصناعي؛ ولذا فقد ترتب على معاملات البيع مع التسليم المؤجل، توفير سيولة رأس المال للاقتصاد الريفي في الأشهر التي تسبق الحصاد. كذلك وفرت هذه المعاملات التمويل والسيولة للصناع وأصحاب الحرف، الذين استلموا مقدما أثمان بعض منتجاتهم، كالزيوت، والنبيذ، والأواني الفخارية؛ لتمويل عملية الإنتاج الصناعي، وضمان أسواقاً لها. وتسجل الوثائق البردية اليونانية من العصر البطلمي إلى العصر البيزنطي نوعاً من المعاملات يُقدم فيه المشتري المال سلفاً ويحصل على السلعة آجلاً. وقد اختلف المتخصصون في التاريخ اليوناني والروماني وتاريخ العصور الوسطى حول تسمية هذه المعاملة وأيضاً حول طبيعتها، هل هي قروض سلعية؟ أم بيوع مع التسليم المؤجل للسلع؟ أم بيوع وفائية لتسوية ديون قديمة؟ | ||||
Keywords | ||||
السلع; الأثمان; الشروط الجزائية | ||||
Statistics Article View: 60 |
||||