هوامش وملاحظات حول المسجد الجامع بالقيراون | ||||
ذاكرة العرب | ||||
Volume 3, Issue 3, 2019, Page 62-81 PDF (2.95 MB) | ||||
DOI: 10.21608/zarab.2019.376796 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إبراهيم الشبوح* | ||||
Abstract | ||||
تأسست مدينة القيروان عام 50هـ /670م، على يد القائد الأموي عقبة بن نافع الفهري، لتصبح عاصمة المغرب الإسلامي حتى عام 909م . وازدهرت المدينة خلال العصر الأموي، ووصلت إلى ذروة مجدها في عهد الأغالبة، حيث أصبحت مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا في العالم الإسلامي. تقع القيروان في شمال غرب تونس، على هضبة جبلية تطل على الساحل الشرقي للبلاد وبفضل موقعها الاستراتيجي كانت نقطة عبور هامة بين المغرب الإسلامي والمشرق العربي. تتميز القيروان بالعديد من المعالم التاريخية ومن أهمها جامع القيروان الكبير أقدم وأكبر المساجد في المغرب العربي، حيث يتوافق تاريخ بنائه مع تاريخ بناء مدينة القيروان وشُيد أيضًا على يد القائد الأموي عقبة بن نافع الفهري. كان للجامع دورًا هامًا في نشر الإسلام والمعرفة في المغرب الإسلامي. يعكس جامع القيروان الكبير سمات العمارة الإسلامية في العصر الأموي ويتميز الجامع بصحنه الواسع الذي يحيط به أروقة مغطاة بأعمدة رخامية وجرانيتية مجلوبة من مبانٍ قديمة. | ||||
Keywords | ||||
العمارة الإسلامية - جامع القيروان الكبير - عقبة بن نافع الفهري - العصر الأموي; المغرب الإسلامي | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 68 PDF Download: 48 |
||||