كمال الإحسان إلى الناس في ضوء الآية (134) من سورة آل عمران ؛ دراسة تفسيرية وصفية | ||||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||||
Volume 16, Issue 3, July 2024, Page 1-32 PDF (521.12 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jehs.2024.378948 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د. مريم داود أحمد العلواني | ||||
الأستاذ المساعد بقسم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كلية الشريعة والقانون- جامعة جدة | ||||
Abstract | ||||
يهدف هذا البحث إلى التعريف بأهم صفات المتقين التي باجتماعها تحقق لهم كمال الإحسان إلى الناس، وهي ليست جماع التقوى ولكن اجتماعها في الآية (134) من سورة آل عمران مؤذنٌ بأن الموصوف بها قد استكمل التقوى، وتلكم الصفات تتلخص في مقاومة الشح المطاع، والهوى المتبع، وبها نالوا محبة الله تعالى، وسماهم محسنين، كما يلفت هذا البحث النظر إلى الموضوعات التي تناولتها الآيات مثل: السبب في الابتداء بالإنفاق في أول صفاتهم، ويوضح المراد من الإحسان و كماله مع الناس ومكانته وثوابه عند الله تعالى، وكل ذلك من خلال الرجوع لمصادر التفسير بالرِّواية والدِّراية في توضيح معاني الآيات، والوقوف على ما كُتب في التفاسير وإمعان النظر فيها، والجمع بين أقوال المفسرين، وخلص البحث إلى جملة من النتائج من أبرزها: ابتدأ بذكر أول صفات المحسنين وهي "الإنفاق" في جميع أحوالهم في السَّراء والضَّراء، والغنى والفقر؛ وذلك لأن الإنفاق طاعة شاقة في بعض الأحيان، وهو دليل على إخلاصهم، كما يُلاحظ من خلال إمعان النظر في أقوال المفسرين قلة الخلاف بين أقوال السَّلف في معاني الآيات، وما صحَّ عنهم يرجع إلى اختلاف التنوع لا التضاد والتعارض، بل كل واحد من هذه الأقوال يُكمِّل معنى الآية وينطبق على جزء من دلالتها. الكلمات المفتاحية: الإحسان- آل عمران– الإنفاق- كظم الغيظ- العفو | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 144 PDF Download: 106 |
||||