د. على أحمد جاد بدر، بعنوان: (تأثير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على العلاقات العربية الأفريقية). | ||||
المجلة الدولية لبحوث ودراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية | ||||
Volume 5, Issue 12 - Serial Number 462, July 2023, Page 379-418 PDF (4.2 MB) | ||||
Document Type: تقارير البحوث | ||||
DOI: 10.21608/ijhs.2023.381325 | ||||
![]() | ||||
Abstract | ||||
إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بما يملكه من بنية تنظيمية وعلاقات ممتدة مع التنظيمات الأخرى استطاع أن يعمل على إنتقاص هيبة الدولة في بلاد المغرب العربي، بالإضافة إلى مالي وتشاد والنيجر ونيجيريا وبوركينا فاسو، وأرغمها على فرض قوانين تنتقص من حق المواطنين. فضلاً عما حققه من تردي الأوضاع الاقتصادية في الدول التي يتمركز بها، أو تمتد عملياته إليها، وساعد على زيادة معدلات البطالة بها، وتردي الأوضاع الأمنية حيث أثر كل ذلك في العلاقات العربية الأفريقية سلباً إلا أنه تحت وطأة العنف والإرهاب الذي يتخذه وسيلة لتحقيق أهدافه نشأ اتجاه عربي أفريقي للتعاون في مواجته. وكان هذا هو التأثير الإيجابي لهذا الإرهاب المتصاعد، إلا أن هذا التعاون عادة ما يأخذ الشكل الأفريقي الخالص، أو العربي الخالص بما يلقى بعلامة استفهام حول مصير العلاقات العربية الأفريقية، مع الأخذ فى الاعتبار أن ثورات الشبكة الدولية خلفت وراءها كافة النماذج الأيديولوجية والنخبوية والبيروقراطية والجهادية السلفية، وهي نماذج آفلة بالضرورة، فلقد استطاعت هذه الثورات في ضربة واحدة خلخلة الديكتاتوريات بقبضتها الأمنية ومفاسدها المالية، والأصوليات بعقائدها الاصطفائية التي تولد المساويء والمفاسد. ويمكن للأنظمة العربية الأفريقية أن تساعد فى ذلك بإصلاحات سياسية عميقة، تكفل الحد من أسباب التطرف والعنف، وتنمية مستدامة على المستوى الاقتصادي والثقافي يتفرع عنها تنمية مستدامة على المستوى الاحتماعي، على أي يكون هناك خطة تنموية واضحة للفقراء والأشد فقراً على وجه الخصوص. وفي النهاية يبدو المشهد القادم للعالم الإسلامي والعربي والأفريقي خالياً من التنظيمات والجماعات الإسلامية، بعد أن دأب الباحثون على تقسيمها بالمعتدلة والمتطرفة، وذلك لسببين رئيسيين:- الأول: أن التنظيمات الإسلامية بشقيها المعتدل والعنيف إن صح التعبير تسعى للحكم: وهو مشروع سياسي بامتياز، وقد وصلت إليه وفشلت، بل لم تتجه من قريب أو من بعيد للحكم بما أنزل الله أو تتجه إلى القيمة العليا فى الإسلام (القسط والعدل) ولو مجرد اتجاه فسقطت مجتمعياً بين الناس ولفظها المجتمع. الثاني: أن التنظيمات الإسلامية تبين من خلال الوثائق والاعترافات الدولية أنها وقعت في أيدى المخابرات الأمريكية والغربية، وغيرها: وأنها تعمل بالتعاون معها (نعم لكل هدفه) ولكن في النهاية لتحقيق الهدف الأمريكى والغربي واليهودي بالأساس، ومن هنا لن تجد حاضنة مجتمعية للاستمرار، وفي تقديري أن أمام هذه الظاهرة بضع سنوات وتنتهي. | ||||
Keywords | ||||
الإرهاب; العربي والأفريقي; الأمير العام; مجلس الأعيان | ||||
Statistics Article View: 72 PDF Download: 33 |
||||