دراسة مقارنة لتعلیم اللغة العربیّة في المدارس الإیرانیة والعُمانية (الضرورة والهدف والمنهج) وفقاً لمنهج بيريدي | ||||
سياقات اللغة والدراسات البينية | ||||
Volume 9, Issue 4, October 2024, Page 107-125 PDF (545.61 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/siaqat.2024.320293.1052 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
هدایت الله تقی زاده ![]() ![]() ![]() | ||||
1أستاذ مشارك، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة فرهنجيان، ص.ب 889-14665، طهران، إيران3 | ||||
2طالبة الدکتوراه في اللغة العربية وآدابها، جامعة الإمام الخمیني الدولیة، قزوین، إیران | ||||
Abstract | ||||
تدریس اللغة یلعب دوراً حاسماً في تنمية مهارات التواصل لدى الأفراد، وتوسيع قاعدة معرفتهم، وتعزيز التفاهم بين الثقافات. بينما تنطبق المبادئ العامة لتدريس اللغة على جميع اللغات، فإن تعليم اللغة العربية يقدم تحديات وفرصاً فريدةً بسبب تراثها اللغوي الغني وأهميتها الدينية وتنوع لهجاتها. وتعلیم اللغة رکن أساسي في العملية التعليمية في العديد من دول العالم، بما في ذلك إيران وعُمان. يهدف هذا البحث إلى مقارنة تعليم اللغة العربية في المدارس الإيرانية والعُمانية من حيث الضرورة والأهداف والمناهج. وتم إجراءها باستخدام الطريقة ذات الأربع خطوات للتحليل المقارن لـ"بيريدي". ووصل البحث إلی نتائج، منها: في كلا البلدين، يتمّ تقديم تعليم اللغة العربية في مختلف المراحل الدراسية، ويلعب دوراً هاماً في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. تختلف طرق وأهداف تعليم اللغة العربية في إيران وعُمان إلى حد ما، ويعود ذلك جزئياً إلى طبيعة اللغة العربية واستخداماتها في كلا البلدين. في إيران، تتمتع اللغة العربية بأهمية كبيرة في المجالات الدينية والثقافية والهوية. في عُمان، اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد وتستخدم للتواصل في مجالات مختلفة، بما في ذلك التعليم والتجارة والحكومة. قد تختلف طرق وأساليب تدريس اللغة العربية المحددة حسب ظروف واحتياجات كل بلد. تسعى كلتا الدول إلى تحسين جودة تعليم اللغة العربية وجعلها أكثر ارتباطاً باحتياجات العالم الحقيقي. | ||||
Keywords | ||||
تعلیم اللغة العربیّة; الضرورة والهدف; المنهج البيريدي; إیران; عُمان | ||||
Statistics Article View: 77 PDF Download: 53 |
||||