المقاصد العقدية فى قصة سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وأثرها فى الدعوة الإسلامية | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 24 September 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2024.317306.2427 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سامي محمد محمد منصور ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
المقاصد العقدية تشكل جزءاً أساسياً من الدين الإسلامي، حيث تهدف إلى توجيه الإنسان نحو التوحيد الخالص والإيمان بالله وحده. وتعتبر دعوة الأنبياء والرسل، من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم، تجسيداً لهذه المقاصد. ومن بين هؤلاء الأنبياء، يحتل سيدنا إبراهيم عليه السلام مكانة خاصة، حيث يعد أبو الأنبياء ورائد الدعوة إلى التوحيد. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف المقاصد العقدية في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي كان رسالته تدور حول تحقيق التوحيد ونبذ الشرك. وقد واجه إبراهيم عليه السلام في دعوته تحديات كبيرة من قومه وأسرته، ولكنه أظهر صبراً وثباتاً كبيرين في سبيل نشر العقيدة الصحيحة. من خلال هذا البحث، سيتم تسليط الضوء على كيفية تحقيق إبراهيم عليه السلام للمقاصد العقدية من خلال دعوته، وكيف انعكست هذه المقاصد في حياة الأنبياء من بعده وفي الرسالة الإسلامية ككل. ستتناول الدراسة أيضاً تأثير هذه المقاصد على المجتمع الإنساني عبر التاريخ، وكيف يمكن فهمها وتطبيقها في السياق المعاصر. وقد نَصّ القرآن الكريم على مقاصِد ورود القصص في آيات كثيرة، من ذلك قوله تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ ( )، ومنها يستفاد أن القصص القرآني في نفسه قائم على الانتقاء والاصطفاء؛ فليس كُلُّ مَا وَقَعَ قَصّهُ القرآن؛ بل فيه أحْسَنُ القصص وأنفعه وأبلغه، دون غيره من القصص.إن التوحيد والإيمان هو الأساس العقدي الذي قامت عليه الرسالات السماوية وما يأتي بعد ذلك من المقاصد تبع له، وقد بين الله- عز وجل- ذلك في القرآن الكريم في العديد من الآيات والسور، ويتضمن التوحيد المطلوب الالتزام به، | ||||
Keywords | ||||
المقاصد العقدية; قصة; إبراهيم | ||||
Statistics Article View: 132 |
||||