من جماليات البناء الفنّي في قصيدة الرثاء للشاعر أحمد شوقي مرثية إسماعيل صبري مثالًا | ||
حولية کلية اللغة العربية بجرجا | ||
Volume 28, Issue 2, September 2024, Pages 1269-1324 PDF (8.75 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/bfag.2024.318211.1539 | ||
Author | ||
هدى يوسف سعد الدين* | ||
مدرس الأدب والنقد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج | ||
Abstract | ||
تسعى هذه الدراسة برؤية فنية تحليلية إلى الكشف عن الخصائص الفنية التجديدية في رثاء إسماعيل صبري لأمير الشعراء أحمد شوقي، كونه زعيم المدرسة الكلاسيكية المجدّدة ، أو رائد التجديد المقيّد التجريبي، إذ استطاع أن يجمع بين سمات التقليد، و ألوان التجديد ، وبين جزالة الشعر القديم ، ورقّة الشعر الحديث ، بين الفطرة الشّعرية و ألوان الصّناعة ، على الرغم من أنه لم يكسر البنية الشكلية للقصيدة العربية من وزنٍ وقافية، ولم يغرق في الخيال واللامعقول ، إلا أنه عمل على توحيد القصيدة وربط أجزائها ، والتقريب بين معانيها ، وقد كانت مراثيه التي تربو عن الثلاثين مرثية لشخصيات عظام صورة جليّة لمدرسته الفنية التي تظهر وتعكس قدرته على إيراد الأعلام و إدخالها في بنية القصيدة و إطارها ببراعة فائقة ، فضلا عن قدرة العاطفة الصادقة للشاعر على خلق جوٍ إيقاعيٍ هادئ ورزين يتناسبُ مع غُربَتَيْ شوقي النفسية والمكانية ، وقد برع شوقي في طول نفسه الشعري في البحور الصافية المترعة بالموسيقى التي تتفقُ مع العاطفة الصادقة والتي تجمعُ بين الفخامة والرّقة والجزالة ، والتي منها المرثيةَ محور الدراسة | ||
Keywords | ||
فن الرثاء; أحمد شوقي; التقليد; التجديد المقيد; إسماعيل صبري | ||
Statistics Article View: 231 PDF Download: 141 |