الوصمة والمعايرة والعار الاجتماعى فى العصر الأموى (41 – 132 هـ / 661 – 749 م ) | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 05 October 2024 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2024.322456.1362 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد السيد محمد فياض ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة طنطا | ||||
Abstract | ||||
يتناول البحث قضية الوصمة والمعايرة والعار الاجتماعي ، وفي ظل عصر مثل العصر الأموي وهو عصر الدولة العربية في قوتها وفتوتها الأولى فإن استحضار صفات قديمة أو حوادث أو تاريخ غير مشرف كان سلاحاً ماضياً يُستخدم في جدلية الصراع السياسي أو التفاخر أو التنابذ أو إثبات علو شأن على آخر ، ولم تقتصر محاور الدراسة على هذا الأمر بل إن الوصمة تم استحضارها في سياقات ومناسبات متعددة . نتناول هذه القضية من خلال : وصمة الأصــــــل والعـــــــــــــرق ، وصمة الأهل وماضيهم ، زياد بن أبي سفيان – ابن أبيه – بين وصمة الأم ووصمة الاستلحاق ، الوصمة وحوادث الصراع السياسي ، السلطة والمعارضة وجدلية استحضار المعايرة والوصمة ، جدلية الصراع السياسي ووصم المدن وسكانها ، وصمة الشكل والسمات والجسدية ، وصمة الأخلاقيات والسلوك الشخصي ، وصمة طريقة الموت وما بعد الموت ، الوليد بن يزيد كتجسيد للوصمة الدعائية وأخيراً فلا يعني استعرض تلك الوصوم إقراراً منا بصحة كل ما تم تداوله فيها فبداية قبل أن ننطلق في هذا الطرح علينا أن نبدأ من قاعدة أن التاريخ يكتبه المنتصر ، وأن تاريخ الدولة الأموية تعرض لتشويه متعمد ، ولم لا فمعظم ما كُتب من أحداثه كُتب في العصر العباسي إما بأقلام مؤرخي سلطة نافقوا العباسيين ، أو من هم ذوو ميول شيعية ساهموا في رسم صورة قاتمة لأعدائهم ، أو لكتابات اكتفت بالصمت أوتبرعت بالتشويه خوفاً من السلطة ، ولا يعني ذلك أن ما تم استعراضه كان عارياً من الصحة فقد حاول البحث رصد الحوادث التي اتفقت عليها معظم المصادر ، ولكن رغم ذلك كان جزءاً مما تم عرضه دعائياً بامتياز | ||||
Keywords | ||||
الوصمة; العار الاجتماعي; العصر الأموي | ||||
Statistics Article View: 59 |
||||