فريضة استيطان الأرض في التلمود وأثرها على الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 52, Issue 2024 - Serial Number 1, 2024, Page 134-160 PDF (5.46 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2024.296616.1537 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
علاء تيسير احمد مهدي | ||||
أستاذ مساعد بقسم اللغة العبرية وآدابها- كلية الآداب- جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
منذ عام 1967 عملت حكومات اسرائيل جاهدةً على بناء وتوسيع المستوطنات، سواء من حيث توسيع رقعتها او زيادة عدد سكانها. نتيجة هذه السياسة، يعيش اليوم حوالي 745.467 مستوطن إسرائيلي يحملون الجنسية الاسرائيلية، في مستوطنات الضفة الغربية وشرقي القدس، كما قامت حكومات اسرائيل، وما زالت هذه الايام تتبع سياسة ممنهجة تشجع على هجرة المواطنين الإسرائيليين إلى مستوطنات الضفة الغربية. وفي حين اقتصر دور حكومات إسرائيل على التحفيز الاقتصادي؛ فجاء دور رجال الدين اليهودي في إسرائيل لاستكمال سياسة التحفيز التي تبنتها حكومات اسرائيل تحقيقا لهدف استيطان الاراضي الفلسطينية، فاعتبروا استيطان الاراضي الفلسطينية فريضة دينية واجبة على كل يهودي؛ اطلقوا عليها مصطلح "מצוות ישוב הארץ" أي "فريضة استيطان الارض". فخرج علينا الحاخام تسفي يهودا هكوهين كوك أحد أكبر رجال الدين اليهودي في مقال نشره بجريدة هتسوفيه "הצופה" عام 1952 في ذكرى الاحتفال باحتلال الاراضي الفلسطينية عام 1948 قائلا: "مع احتلال أرض فلسطين وإعلان قيام دولتنا منذ أربع سنوات أقمنا فريضة استيطان الارض מצוות ישוב הארץ؛ فما حدث هو معجزة من السماء؛ فيوم الاعلان عن إقامة "دولة إسرائيل" يشبه اليوم الذي منحنا الرب فيه الشريعة". ثم يتبعه رجال الدين اليهودي في إصدار عدد من الفتاوى التي تحث اليهودي على الإقامة داخل الأراضي المحتلة والتوسع في بناء المستوطنات اليهودية حفاظا على أداء فريضة "استيطان الارض". | ||||
Keywords | ||||
التلمود; فريضة; استيطان; فلسطين | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 224 PDF Download: 126 |
||||