التجديد في الفكر والخطاب الإسلامي " المعالم والضوابط " | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 15 October 2024 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2024.300343.1804 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد رفاعي خلف ![]() | ||||
قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
يُعد التجديد سُنةٌ من سنن الله في الكون، فهو ليس بالأمر الجديد ولا المستحدث، وإنما هو أمر جوهري في ديننا الحنيف، لكن هذا الأمر الجوهري محكومٌ بضوابط، ومحدودٌ بقواعد، لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز تلك الضوابط أو إهمال تلك القواعد، ففي تجاوزها تخريبٌ لماضي الأمة وتدميرٌ لمستقبلها الفكري ومخزونها الحضاري والمعرفي، لذا فإن التجديد هو البناء المتين على ما قُعد من قواعد وأُسس من أركان، فلا تجديد بدون ماضي نأخذ منهُ مواطن القوة ونستمد منه أصول الأفكار وقواعدها، كما أنه لا مستقبل بدون رصيد فكري ومخزون علمي رشيد يُمكن الأمة المسلمة بكافة أطيافها ومذاهبها من مواجهة التحديات والمستجدات من القضايا والأفكار0 فالتجديد هو حالةٌ حضاريةٌ يتمتع بها العقل المسلم وتنعكس على المجتمع المسلم بطبيعة الحال في وجه كل دخيل يُراد من خلاله العبث بالهوية الحضارية للأمة المسلمة وتشكيل العقل المسلم وفق مبادئ تقوم على القطيعة مع كل موروث وبالأخص الموروث الديني0 الكلمات المفتاحية : التجديد، الفكر، الحداثة، التقليد | ||||
Keywords | ||||
الكلمات المفتاحية : التجديد; الفكر; الحداثة; التقليد | ||||
Statistics Article View: 79 |
||||