العلل والوهم في روايات الحديث | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 16 October 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2024.313515.2406 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
باسم مروان العزازي سيداحمد البنا ![]() | ||||
كلية الآداب | ||||
Abstract | ||||
أن الوهم لا يسلم منه أحد من الأئمة والرواة إلا أنهم متفاوتون في ذلك؛ وقد ذكر ابن عبد البر حديث سهو النبي ﷺ في الصلاة ثم قال: وفي هذا الحديث بيان أنَّ أحداً لا يسلم من الوهم والنسيان لأنه إذا اعترى ذلك الأنبياء فغيرهم بذلك أحرى وقال الإمام مالك : من ذا الذي لا يخطئ. وقال مهنا للإمام أحمد: كان غندر يغلط؟ قال: أليس هو من الناس! . وليس الغرض من هذه الرسالة؛ هو البحث عن أوهام الأئمة وأخطائهم، إذ لم يدَّع أحد منهم العصمة وعدم الخطأ، بل المراد منها معرفة هذه الأوهام ، والوقوف عليها ومعرفة علتها وأثرها وتنقية الأحاديث النبوية مما أُلحق بها من أوهام في المتن والسند . وقد تعددت الأوهام من الرواة في الراوي، وفي السند، وفي المتن، وفي الحكم، وفي غيرها من مواطن هذا الفن، لكن فندها العلماء، واعترف بها أصحابها لما وقفوا عليها أو قيلت لهم، بل أرسلوا مروياتهم للثقات يفندونها كما فعل إمام هذه الصنعة الإمام البخاري رحمه الله لما عرض كتابه على علماء زمانه، وهذا من حفظ الله لهذه الشريعة الغراء وبيان علة الوهم من خلال النظر في الخلاف وعلى ضوء خلاصة أحوال الرواة وحال المدار وبيان ما وجد في ذلك من قرائن الترجيح، وأقوال العلماء في ذلك، ثم تحديد الوجه الراجح و بیان قرائن ترجیحه. وللوهم خمسة أنواع مستنبطة من كلام وصنيع علماء هذا الفن منها: وهم في الإسناد، وهم في المتن، وهم في الراوي، وهم في الحكم، وهم في النقل | ||||
Keywords | ||||
الأوهام; الرواة; الحديث; المتن; السند | ||||
Statistics Article View: 161 |
||||