التشابك بين القدر والهوية: مقارنة بين القصة الثانية من اليوم السابع من "الديكاميرون" لبوكاتشو وأبيات من مسرحية "أوديب" لسينيك | ||||
مجلة کلية الآداب | ||||
Article 16, Volume 73, Issue 73, October 2024, Page 333-368 PDF (1.09 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfa.2024.311830.1374 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د. محمد عبد الحميد محمد نور الدين ![]() | ||||
مدرس بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية - كلية الآداب - جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
تتناول القصة الثانية من اليوم السابع في "الديكاميرون" لبوكاتشو وبعض أبيات مسرحية "أوديب" لسينيكا موضوعات القدر والمصير بأساليب مميزة. في قصة بوكاتشو، نجد تاجرًا من سيينا يُدعى جورجيو يُصدم عند اكتشافه أن ابنته التي زوجها لرجل يُدعى فورناتشي بعد فترة قد تزوجها الأب، وهو ما يجعله يعاني من تداعيات أقداره المتشابكة وغير المتوقعة. يعكس هذا التشابك المفاجئ بين مصير الأب وابنته القضايا المعقدة للحظ والقدر البشري. على النقيض، في مسرحية "أوديب" لسينيكا، يتمحور النص حول اكتشاف أوديب لحقيقة أفعاله – قتل والده والزواج من والدته – مما يقوده إلى مصير مظلم مملوء باليأس والندم. تظهر هذه الأبيات كيف أن القدر المحتوم يمكن أن يتحكم في حياة الإنسان بشكل مأسوي، حيث لا يمكن للإنسان الهروب من نتائجه. كلا العملين يستكشفان بعمق الطبيعة المعقدة للقدر وكيف يمكن للصدف غير المتوقعة أن تقلب حياة الأفراد رأسًا على عقب، مما يعكس رؤية شاملة حول تأثير المصير على الوجود الإنساني. تتناول القصة الثانية من اليوم السابع في "الديكاميرون" لبوكاتشو وبعض أبيات مسرحية "أوديب" لسينيكا موضوعات القدر والمصير بأساليب مميزة. في قصة بوكاتشو، نجد تاجرًا من سيينا يُدعى جورجيو يُصدم عند اكتشافه أن ابنته التي زوجها لرجل يُدعى فورناتشي بعد فترة قد تزوجها الأب، وهو ما يجعله يعاني من تداعيات أقداره المتشابكة وغير المتوقعة. يعكس هذا التشابك المفاجئ بين مصير الأب وابنته القضايا المعقدة للحظ والقدر البشري. على النقيض، في مسرحية "أوديب" لسينيكا، يتمحور النص حول اكتشاف أوديب لحقيقة أفعاله – قتل والده والزواج من والدته – مما يقوده إلى مصير مظلم مملوء باليأس والندم. ت | ||||
Keywords | ||||
التشابك; القدر; الهوية; الديكاميرون | ||||
Statistics Article View: 63 PDF Download: 27 |
||||