نظام التفسير السباعي للتوراة (من خلال كتاب "שבע נתיבות התורה לאברהם אבולעפיא - سبعة مسارات للتوراة" لرابي أبراهام أبو العافية) | ||||
مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 11 November 2024 | ||||
Document Type: وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة. | ||||
DOI: 10.21608/jocr.2024.327251.1176 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
ريم أبو الوفا ![]() | ||||
شعبة اللغات السامية وآدابها، قسم اللغات الشرقية، كلية الآداب، جامعة المنصورة، المنصورة، مصر. | ||||
Abstract | ||||
عاش أبراهام أبو العافية، القبّالي الإسباني اليهودي، في القرن الثالث عشر الميلادي، واشتهر باتجاهه القبّالي المعروف باسم "قبّالاه أبو العافية" أو "القبّالاه النبؤية"، و عEرف لاحقًا"قبّالاه النشوة". طور أبو العافية نظامًا تفسيريًا سباعيًا للتوراة أطلق عليه اسم"שבע נתיבות-المسارات السبعة". يستند هذا النظام لأفكاره الباطنية النبوية، ويشمل أساليب مبتكرة لتفسير التوراة والتأمل الصوفي.كما يمثل جوهر النهج المبتكر لأبو العافية في التصوف اليهودي، وهو الأساس الذي انبثق عنه تياره القبالي. يضم هذا نظام تقنيات لا تندرج ضمن النظام الرباعي التقليدي(פרד"ס)، ويعكس نهج أبو العافية في التأويل القبّالي، باستخدام التقنيات الإبداعية الباطنية للغة، مثل: التأويل العددي والتباديل، وكذلك تفكيك النص التوراتي لكشف صيغ الأسماء الإلهية، الإضافة لممارسات تأملية، بهدف الوصول لمستويات أعمق من حكمة التوراة. اعتقد أبو العافية أن القيم العددية للحروف العبرية تتوافق مع الحقائق الروحية العميقة والبنية الإلهية للواقع، وأن تحليل هذه العلاقات العددية يمكن أن يكشف عن الروابط الخفية بينها. كما رأى أن الأبجدية العبرية وقيمها العددية تحتوي على أسماء وصفات الرب، مما يتيح استخدام هذه التقنيات التأويلية الباطنية للكشف عن تلك الأسماء والتأمل فيها. سعى أبو العافية من خلال تأويل الحروف والقيم العددية للكلمات العبرية إلى إحداث حالات متغيرة من الوعي والولوج في تجارب من النشوة الصوفية (الشطح)، حيث كانت التباديل العددية تُعتبر وسيلة للوصول إلى العوالم الروحية العليا. وبذلك، اعتقد أبو العافية أن هذه التقنيات التأويلية الباطنية يمكن أن تفتح آفاقًا ورؤى نبوية، مما يتيح للممارس الحصول على الإلهام الإلهي والتواصل مباشرة مع الرب. لذا، كانت هذه التقنيات تمثل وسيلة مركزية لكشف أعمق المعاني الباطنية للنص التوراتي، وتحقيق وعي أعلى، واتحاد مع الإلهي، وبلوغ مقام النبوة. | ||||
Keywords | ||||
قبّالاه نبؤية; أبراهام أبو العافية; تفسير; تأويل; نشوة باطنية | ||||
Statistics Article View: 72 |
||||