الاختصاص القضائي الدولي لمحاكمة مجرمي الجرب | ||||
المجلة القانونية الاقتصادية | ||||
Volume 20, Issue 20, 2008, Page 134-176 PDF (4.54 MB) | ||||
Document Type: أبحاث | ||||
DOI: 10.21608/jle.2008.397426 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سعيد سالم جويلي | ||||
كلية الحقوق، جامعة الزقازيق | ||||
Abstract | ||||
يلعب القضاء فى أى نظام قانونى دورا هاما وأساسيا من أجل تطبيق القانون وتنفيذه. فمن خلال القضاء يتم ملاحقة مرتكبى المخالفات القانونية ، وإنزال العقاب بهم ، فتعلو كلمة الحق ، ويرتفع شأن القانون ، ويتحقق السلم والأمن فى ولهذا كانت فكرة إنشاء قضاء جنائى دولى ، قديمة ، قدم ذلك الفر ع من القانون الدولى ، المعروف بالقانون الدولى الجنائى. فقد تطلع الفقهاء والمشتغلون بهذا الفرع منذ بدايات القرن العشرين ، إلى إنشاء قضاء جنائى دولى ، يتمتع بصفة الحياد والاستمرارية ، يتولى النظر فى المخالفات والانتهاكات التى يتم ارتكابها بالمخالفة لقانون وأعراف وعادات الحروب . فتم إنشاء أول قضاء جنائى دولى بعد الحرب العالمية الثانية ، لمحاكمة مجرمى الحرب ، الذين ارتكبوا أفظع وأبشع الجرائم غير الإنسانية خلال الحرب العالمية الثانية ، وهو القضاء المعروف بالمحكمة العسكرية الدولية فى نورمبرج وطوكيو . وقد كان هذا القضاء مؤقتا ومحددا بالنظر فى جرائم الحرب التى تم ارتكابها خلال فترة الحرب العالمية الثانية فقط ، ولذلك لم تستمر هذه المحاكم فى عملها بعد انتهاء مهمتها . ثم تولت لجنة القانون الدولى بالأمم المتحدة ، دارسة فكرة إنشاء قضاء جنائى دولى دائم ، بعد انتهاء محاكمات نورمبرج وطوكيو ، إلا أنها لم تفرغ من مهمتها إلا بعد فترة طويلة قاربت على نصف القرن من الزمان ، عندما تقدمت بالمشروع النهائى للنظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية فى عام ١٩٩٤ إلى الجمعية العامة التى وافقت عليه فى صورة اتفاقية دولية ، وبالفعل تم إنشاء أول "محكمة جنائية دولية" فى تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة ، تتمتع . الحياد والاستمرارية . | ||||
Statistics Article View: 43 PDF Download: 66 |
||||