البُولِيفُونِيَّة فِي رواية (الرَجُل الذي فَقَد ظِلَّه) لفتحي غانم. | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Volume 10, Issue 19, April 2024, Page 848-899 PDF (1.01 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2024.399117 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د/ أحمد حسن محمد الخُرْشِيْ | ||||
قسم اللغة العربية - كلية الآداب، جامعة أسوان | ||||
Abstract | ||||
تعد الرواية من أنسب الأجناس الأدبية لتصوير الواقع، والتعبير عنه في صورة أدبية؛ وذلك لمقدرتها على التزود بنماذج حياتية حقيقية، يقيم الكاتب بناءه الروائي وفقها؛ مما يجعلها تثير المتلقي، وتلفت نظره، ومن ناحية أخرى فقد شهدت الرواية في العقود الأخيرة من القرن الماضي تطورًا هائلًا في بنيتها، وتقنياتها، من أهمها (البوليفونية) التي تعد صورة مهمة من مراحل التحول في عملية التأليف الروائي. ومصطلح (البوليفونية) مرتبط – في الأصل - بمجال الموسيقى، لكنه برز في مجال النقد الروائي، معبِّرًا عن تعدد الأصوات الساردة في الرواية، وتداخلها كما تتداخل الألحان في الموسيقى؛ ففي الرواية البوليفونية تتعدد الشخصيات الساردة، وتختلف وجهات النظر، وتتنوع الرؤى والأيديولوجيات؛ حيث تتحرر الرواية من سلطة الراوي، وتتخلص من أحادية اللغة والأسلوب. في ضوء ذلك، يقوم البحث بدراسة رواية (الرجل الذي فقد ظله) للروائي (فتحي غانم) وتحليلها؛ بهدف استجلاء آليات اشتغال البوليفونية في الرواية، وذلك وفق ما ذهب إليه (ميخائيل باختين) ضمن نظريته الحوارية التي توصل فيها إلى أنّ البوليفونية تعد جوهر العمل الأدبي المتميز. وقد عمد الباحث إلى تطبيق آليات البوليفونية على منجز روائي عربي يقوم على تعدد الأصوات الساردة، وتمايز مواقفها، وتعدد وجهات نظرها؛ إذ اعتمد (فتحي غانم) في عملية السرد على نمط جديد يتمثل في الخروج عن النمط التقليدي الموضوعي الذاتي، إلى السرد التعددي، وهو نمط من السرد يعطي حرية في الطرح، ويتجاوز به الكاتب رتابة السرد التقليدي. | ||||
Keywords | ||||
الكلمات المفتاحية: البوليفونية; السرد; الشخصية; التعدد اللغوي; الرجل الذي فقد ظله | ||||
Statistics Article View: 92 PDF Download: 97 |
||||