الْمَدِينَةُ الْخَضْرَاءُ: فَلْسَفَةُ التَّنْمِيَةِ الْمُسْتَدَامَةِ فِي الْفِكْرِ الْغَرْبِيِّ الْحَدِيثِ والْمُعَاصِرِ | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 27 December 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2024.344614.2510 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
جميل أبو العباس زکير بکري ![]() | ||||
قسم الفلسفة کلية الآداب جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
مع تطور الحياة وزيادة استخدامات الإنسان للمرتكزات الثقافية والمادية بلا ضوابط، أدركه الفزع إزاء التهديد الوجودي الناجم عن استنزاف موارد الطبيعة وإهدار حقوق الأجيال المقبلة. من هنا، جاءت معالجة البحث لقضية التنمية المستدامة الغربية من منظور الفلسفة التطبيقية، محاولاً الإجابة عن السؤال الأكثر إلحاحًا في عالمنا المُعاصر: كيف يمكن للفلاسفة أن يقدموا تصورات فلسفية عن الحياة في مدينة خضراء تتمتع بكل سُبل الإنعاش والرفاه الأخلاقي والسياسي والاقتصادي دون المساس بحقوق الأجيال المستقبلية؟ وقد كان هدف البحث: الكشف عن الأسس الفلسفية لمفهوم "المدينة الخضراء" أو "فلسفة التنمية المستدامة" في الفكر الغربي الحديث والمعاصر. وقد استخدمت المنهج: التاريخي التحليلي النقدي؛ حيث تتبع الباحث فكرة "المدينة الخضراء" وما تحويه؛ من اهتمام بالطبيعة والبيئة والتنمية المستدامة منذ فلاسفة العصر الحديث إلى المعاصر الغربي، متتبعًا جذورها وأصولها الفلسفية، وأهم مدارسها، وأبرز مشكلاتها، وطرق علاجها. ومن أهم نتائج البحث: أنَّ حُلْمَ "المدينة الخضراء" ليس حُلْمًا يوتوبيًا، كما يظن بعض المشتغلين بالحقل البيئي أو حتى الفلسفي، وإنْ كان من غير المستحيل تحقيقه واقعيًا دوليًا وعالميًا. كما لا تقتصر أهداف التنمية المستدامة على رفاهية البشر فحسب، بل تُولِي اهتمامها أيضًا بالعالم الذي يعيش فيه الإنسان ولا سيِّما بيئته والطبيعة من حوله. ازداد في عصر القرن الحادي والعشرين اهتمام فلاسفة الغرب بفلسفة التنمية المستدامة ومشكلاتها، وقد نالت المشكلات البيئية الحظ الأوفر من الاهتمام. | ||||
Keywords | ||||
المدينة الخضراء; التنمية; المستدامة; البيئة- الأجيال المستقبلية | ||||
Statistics Article View: 207 |
||||