مضامين كتاب "משלי שועלים أمثولات ثعالب" ومصادره لـلرابي "برخيا هنقدان": دراسة نقدية مقارنة | ||||
مجلة کلية الآداب بقنا | ||||
Article 4, Volume 34, Issue 66, January 2025, Page 124-193 PDF (1.3 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/qarts.2024.341671.2122 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عمار أحمد خلف قطب ![]() | ||||
أستاذ الأدب العبري الوسيط المساعد - كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
أظهرت الدراسة الفارق بين المثل والحكاية والأمثولة ، فالمثل قول موجز سائر لا تتغير ألفاظه لارتباطها بالمنبع الأول له، كما أوضحت الدراسة حاجة المجتمعات للحكايات على لسان الحيوانات والطيور(الأمثولات) ، لتقديم النصح والإرشاد دون حرج، وظهرت الأمثولات في الفكر اليهودي بداية من عصر التلمود ، وأصبح بعضها شائعا في الكتابات الدينية، وعاش برخيا في منتصف القرن الثالث عشر في إنجلترا يقتات بضبطه للنصوص العبرية ، واستطاع أن يتعايش مع المجتمع الإنجليزي الذي كان ينبذ اليهود في القرن الثاني عشر الميلادي، وسمي الكتاب "أمثولات ثعالب" مع احتوائه على ١٥ أمثولة فقط خاصة بالثعالب من أصل ١١٩ أمثولة، مما يرجح أن تكون التسمية بمثابة إسقاط على اليهود، كما يعد كتب "أمثولات ثعالب" جمعا من الحكايات على لسان الحيوانات ، حيث قدمها هنقدان بإسهاب فاق مصدرها مع وضع بعض التغييرات، وقد عرف الثعلب في الثقافات البشرية بكونه المراوغ المحتال الماكر؛ مما يوحي بقدرته على التعامل في جميع مواقف الحياة ، ومع ذلك تم نعته بالاحتيال في قصة " الرابي عقيفا" ، واستطاع "برخيا هنقدان" أن يقدم صورة مختلفة للثعلب في إسقاط منه على اليهودي ، وذلك عندما وصف الثعلب بالشجاع ، وتنوعت مصادر أمثولات ثعالب ما بين الفكر اليوناني والهندي والعربي إضافة إلي الصبغة المقرائية في بعض العبارات، واستطاع "برخيا هنقدان" الإتيان بصورتين للثعلب ضمن أمثولاته مخالفتين للخصال المعهودة عند الثعالب، وهما الشجاعة والحماقة، ولم يوفق "برخيا هنقدان " عندما أدخل إلى نصوص أمثولاته فقرات من التناخ جاءت موافقة للمعنى غير متوافقة مع أحداث الأمثولة. | ||||
Keywords | ||||
أمثولات ثعالب; برخيا هنقدان; حكايات الحيوانات | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 109 PDF Download: 66 |
||||