أخلاق الحيوان عند الجاحظ (ت255هـ/ 868م) دراســـــة في الأخــــلاق التـطـبـيــــقيــة | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 125, Volume 17, Issue 1, January 2025, Page 669-695 PDF (1.18 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2024.335743.2137 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
زينب السيد قطب ![]() | ||||
كلية الآداب- جامعة الفيوم | ||||
Abstract | ||||
يسلط هذا البحث الضوء على قضية من أهم القضايا الفلسفية في الأخلاقيات البيئية اليوم، بل في الفكر الفلسفي التطبيقي المُعاصر، ألا وهي كيفية مُعاملة الحيوان مُعاملة أخلاقية يسودها الإحسان إليه والرفق به، بعد أن تمادى الإنسان في إخضاع الحيوان للتجارب التي لا تُراعي حُرمة هذا الجسد، وتُهدد وجوده. وبالرغم من أن مثل هذه القضايا تُعد من القضايا الفلسفية المُعاصرة، والمُثيرة للجدل في الفكر الأخلاقي التطبيقي إلا أنها نوقشت مُنذُ زمن بعيد، ومن قبل الحركات الفلسفية المُعاصرة والجمعيات الحقوقية التي تُطالب بحقوق الحيوان ومُساواته بالإنسان، وقد كان للإسلام فضل السبق في وضع التشريعات الدينية والأخلاقية الخاصة بحقوق الحيوان، واتبع المُفكرون المُسلمون تعاليم الدين الإسلامي لإبراز حقوق الحيوان ومنهم الجاحظ فقد اهتم بدراسة الحيوان والمُطالبة بحقوقه. يعد الجاحظ( 775- 768) من أوائل علماء الكلام –أديب فرقة المعتزلة- الذين اهتموا بالبحث في عالم الحيوان وكشف أسراره ، وقدم أول موسوعة علمية عربية في علم الحيوان وهو" كتاب الحيوان" ، أعطى للحيوان فيها مكانة كبيرة وبحث في سلوكه وفضائله مقارنا بينه وبين سلوك الإنسان في كثير من الأحيان. إلا أن البحث عن حقوق الحيوان أخذ منحى مختلفا عند الجاحظ ، لأنه كان يرى أن للحيوان سلوكيات أخلاقية وفضائل يمارسها الحيوان مع الآخر سواء كان الآخر إنسان أو الحيوان الذي يعيش معه، فقد دعا إلى ما يعرف بأنسنة الحيوان، أو أخلاق الحيوان ليبين مكانة الحيوانات في هذا الكون، ويثبت أن للحيوانات حقوق يجب مراعاتها في معاملته، ومن ثم يوصى الإنسان بالرفق والإحسان لهذه الكائنات. | ||||
Keywords | ||||
الأخلاقيات البيئية; حقوق الحيوان; الجاحظ | ||||
Statistics Article View: 122 PDF Download: 115 |
||||