المفهوم الجمالي للامرئي في الفن في ضوء فلسفة ميرلوبونتي كمدخل لتنمية التذوق الفني لطلاب الفنون | ||||
مجلة التراث والتصميم | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 13 January 2025 | ||||
Document Type: أبحاث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/jsos.2025.341738.1692 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سارة زيادة ![]() | ||||
كلية التربية النوعية جامعه بورسعيد | ||||
Abstract | ||||
شكل مفهوم اللامرئي ، هاجساً مهماً رافق الإنسان عبر التاريخ في صراعه الطويل مع قوى كونية لا مرئية (ما ورائية )، إن اللامرئي هو المُحرك الذي يصنع الحركة وهو اللاشكل المُنتج للأشكال وهو الموجود اللامحدود واللامتناهي والموّلد للمحدوديات وهو الكامل والثابت الذي يُشكل القيمة الأزلية، وفنياً يكون قابلا لخلق أشكال فريدة لا تشبيهية تعتمد آليات الحدس ، وفي مراحل لاحقة أصبح هنالك إحساس بوجود عالم غير مرئي، وغير مدرك بالحواس يتداخل مع الحياة اليومية للإنسان فأصبح الفن عبادة مقدسة تحاول أن تتسامى باتجاه المطلق اللامرئي في روحية الفنان الداخلية من خلال إضعاف صفة المشابهة مع الشكل الواقعي مما يجعله يمتلك قابلية للتأويل غير محددة. إن الحضارات المتعاقبة قد اعتمدت بشكل كبير على فلسفات الفكر الغيبي، وذلك بتجاوز المرئي والملموس، محاولاً تحقيق حالة من حالات التوازن بين الذات الفانية والتعلق بما هو كلي وشمولي وغير مرئي. بمعنى أن الفنان في الحضارات القديمة، قد أعطى أهمية للقوى الكونية، حيث جعل الرمزية تسير في فلك ما ورائي، حيث أكسب فنه بُعداً جمالياً وفنياً لا متناهياً، قريباً إلى المثال اللامرئي في بداياته. وبناء على ما سبق يتناول البحث المفهوم الجمالي للامرئي ويناقش مفهوم العمق المتأصل في الجسد والعالم والذي يشكل الوسيلة التي يصل بها الإدراك إلى غير المرئي في نماذج من أعمال الفن، فوجود رابط بين الإدراك الإبداعي للفنان والإدراك التقديري للمشاهد يوفر منظوراً قيماً لفهم المعاني اللامرئية . وكيف يمكن أن يساعد ذلك طلاب الفنون في فهم الغرابة والغموض في تلك النماذج وتحقيق تنمية إدراكية ووعي فني في تلقي الفن بما يساهم في تنمية الوعي الثقافي والبصري. | ||||
Keywords | ||||
المفهوم الجمالي للامرئي; ميرلوبونتي; التذوق الفني | ||||
Statistics Article View: 185 |
||||