التوجيه البلاغي لآيات الصفات الفعلية غير المُتَضَمَّنة في الأسماء الحسنى بين أهل السنة والمُعْتَزِلَة | ||||
مجلة کلية الآداب | ||||
Article 5, Volume 74, Issue 74, January 2025, Page 297-332 PDF (2.61 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfa.2025.347112.1443 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إبراهيم ناجي عبدالجواد رسلان ![]() | ||||
جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
يقوم منهج أهل السنة على تقديم النقل على العقل، فهم يثبتون الصفات الإلهية لله تعالى على الحقيقة اللائقة به سبحانه؛ لذلك لم تخرج توجيهاتهم البلاغية للصفات الإلهية عن دائرة الحقيقة، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال تفسير الطبري لآيات الصفات الإلهية، وإن كان قد فسر بعض الصفات بلازم معناها المناسب للمقام فهو مثبت للصفة على الحقيقة اللائقة بالله تعالى، وتفسير الصفة بلازم معناها من باب الحقيقة لا المجاز. ثانيًا: يقوم منهج المعتزلة على تقديم العقل على النقل؛ فإذا وافق النقل عقولهم قبلوه، وإلا أولوه بالمجاز؛ لذلك ينفون حقيقة الصفات عن الله تعالى ويجعلونها مجازًا. وقد تجلى ذلك المنهج بوضوح من خلال تفسير الزمخشري لآيات الصفات، فكانت توجيهاته البلاغية للصفات لا تخرج عن دائرة المجاز اللغوي بجناحيه: الاستعارة، والمجاز المرسل. ثالثًا: اتخذ المعتزلة من القرينة العقلية ركيزة أصيلة لنفي الصفات الإلهية، وصرفها عن حقيقتها إلى المجاز، وحجتهم في ذلك تنزيه الله تعالى عن سائر الخلق. ولا يصح تسليط العقل البشري الضعيف القاصر المتفاوت على تلك الأمور الغيبية العظيمة الثابتة بالوحي، وإن لم نتصور كيفها. لا يمكن فهم وتذوق ما انطوت عليه آيات الصفات الإلهية من أسرار بلاغية وخصائص بيانية، ونسمات إيمانية ـ تمام الفهم والتذوق إلا من خلال منهج أهل السنة؛ لأن تفسير الصفة الإلهية بالمجازـ عند المعتزلة ـ يفضي إلى تعطيلها ونفيها، ومن ثم لا وجود للصفة أصلًا، فإذا انعدم الأصل انعدم الفرع. | ||||
Keywords | ||||
التوجيه; البلاغي; لآيات; الصفات; الفعلية | ||||
Statistics Article View: 38 PDF Download: 25 |
||||