شفاء العليل فيما في حَدِيثِ النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم): «أَنَّهُ أَكَل لَحمًا ثُمّ صَلَّى ولَم يَتَوَضَّأ» من تعليل | ||||
البيان دراسات قنا | ||||
Volume 21, Issue 1, December 2024, Page 153-216 PDF (11.42 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/byn.2024.405229 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد عبد الفتاح محمد محمد ![]() | ||||
مدرس الحديث وعلومه – جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا | ||||
Abstract | ||||
هذه دراسة متواضعة جاءت لبيان العلل الواردة في حَدِيثِ أَبِي بَكر الصديق t، عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم): «أَنَّهُ أَكَل لَحمًا ثُمّ صَلَّى ولَم يَتَوَضَّأ»؛ أبين للقارئ فيها ما هو صحيح وما هو معلول؛ حتى لا يغْتر بأن الحديث مرفوع من غير علة لا سيما وأن العلة أمر يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه, فيحتج به ويجعله أصلًا بخاصة في مسألة الوضوء مما مست النار وأنه من أكل لحما فليتوضأ. فحاصل وجوه التعليل التي يعلل بها الحديث: أنه قد روى مرفوعًا مرة، وموقوفًا مرة أخرى، وقد قمت بعرض هذه الوجوه التي علل بها الحديث, ومناقشتها في ضوء القواعد الحديثية, مع تقدمة بين يدي الموضوع محل البحث, اشتملت على: تعريف العلة لغةً, واصطلاحًا, مع ذكر أهم من صنف في علم العلل من العلماء قديمًا وحديثًا, وبيان كيفية معرفة العلة، مع ذكر أقسامها, وأجناسها, وهذا كله على سبيل الاختصار. وقد تضمنت هذه الدراسة: ذكر وجوه التعليل التي يعلل بها الحديث وتخريجها, ومناقشتها وفق القواعد الحديثية, مع دراسة إسناد كل وجه من هذه الوجوه, غير مدع بأني قد أتيت بما لم يأت به السابقين, بَيْدَ أَنَّ هِمَّةَ الباحث كانت عبارة عن دراسة ومطالعة بعض كتب علل الحديث وشروح السنة قديمًا وحديثًا, فأثمرت تلكم الدراسة ما توصلت به من بيان الوجوه التي علل بها هذا الحديث, وبيان الوجه الراجح منها, وما هو ثابت مرفوع في هذا الشأن من غير علة. وخلصت الدراسة إلى أن حديث أبي بكر t ضعيف من وجهه المرفوع, والصواب وقفه من فعل أبي بكر t, وأن المحفوظ في هذا الباب حديث عبد الله ابن عباس, وعمرو بن أمية, وغيرهما مرفوعًا عن النبي (صلى الله عليه وسلم). | ||||
Keywords | ||||
شفاء; العليل; أَكَل لَحمًا; صَلَّى; يَتَوَضَّأ | ||||
Statistics Article View: 38 PDF Download: 29 |
||||