المعرفة الصوفية عند الشيخ عبد الغنى النابلسى | ||||
بحوث | ||||
Article 9, Volume 4, Issue 11, November 2024, Page 167-194 PDF (1.24 MB) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة أکادیمیة | ||||
DOI: 10.21608/buhuth.2024.269117.1638 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
هدير حسن على هنداوى ![]() | ||||
1مصر كلية البنات للاداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس | ||||
2قسم الفلسفة -كلية البنات - جامعة عين شمس | ||||
3مصر -كلية البنات للاداب والعلوم والتربية | ||||
Abstract | ||||
تعد المعرفة الصوفية أهم ما يميز الفكر الصوفي عند النابلسى وغيره من الصوفية ، فهي أسمى وأشرف المعارف التي يصبو إليها التصوف ، إذ تمثل الغاية العليا لدى كل صوفى يطلب محبة الله ، فالمعرفة لديهم ذوقية وهى تجربة خاصة تأتى نتيجة مجاهدات السالك لنفسه وتحققه بالكمال الأخلاقى ، واتصال العبد بربه اتصالاً روحياً ؛ وهى فيضاً للأنوار القدسية الربانية على قلب الصوفى ، ومن ثم ارتبطت هذه الغاية عند الصوفية بتحليلهم لطبيعة هذه المعرفة وموضوعها ومنهجها وغايتها ودرجة اليقين فيها ، والعارف المتحقق بالمعرفة الذوقية القلبية يشهد الحق بقلبه ، فتظهر ثمار تلك المعرفة على أخلاقه وافعاله ، وموضوعها الله تعالي وصفاته ووسيلتها القلب وليس العقل أو الحس ، أى أن التجربة الصوفية وحدها لديهم هى القادرة على كشف أسرار الحقيقة ، فالمعرفة الصوفية والكشف الالهى يتم بتجليات قلبية نورانية ، تكشف الحقائق التى لا تتأتى من خلال التعقل ، مما يجعل الصوفى على يقين كامل بوجود الله تعالى . إن أسمى صور السعادة عند الصوفية هى السعادة الناتجة عن كمال معرفة الانسان لله تعالى معرفة قلبية ، حيث تحقق التجربة الصوفية الطمأنينة والسكينة لأصحابها ، فالسعادة والطمأنينة تكمن فى إدراكهم لحقيقة وسبب وجودهم ، وهو حب الله وعبادته والمعرفه اليقنية التى لا يتطرق اليها الشك به تعالى . | ||||
Keywords | ||||
المعرفة الصوفية; التصوف; الشيخ عبد الغنى النابلسى | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 98 PDF Download: 37 |
||||