السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط | ||||
مجلة العلوم الإدارية والسياسية | ||||
Volume 2, Issue 2, December 2024, Page 85-120 PDF (476.93 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mawa.2025.263997.1062 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
وليد إبراهيم ![]() | ||||
العلاقات الدولية. ادارة الاعمال.جامعة حلوان.القاهرة | ||||
Abstract | ||||
الدولة التركية لم يكن لديها حضوراً عسكرياً خارج حدودها بإستثناء قبرص ، بيد أن تركيا أردوغان تبنت فى الآونة الأخيرة سياسة تقوم على بسط النفوذ والتمدد فى العديد من مناطق الصراع والأزمات حيث سعى الرئيس التركى للتمدد و إعادة نفوذ بلاده فى مناطق وأقاليم النفوذ العثمانى السابق فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . تبنى أردوغان القوة الصلبة وسط مزيج من خطابات الإسلام السياسى والقومية المتطرفة، تحول نظامه إلى مكافىء لنظام طهران من وجهة نظر الدول المجاورة وحلفاء تركيا في أوروبا وجيرانها فى المتوسط وحلفائها المقربين ، وكذلك الدول المهمة فى الشرق الأوسط حيث يعد النموذج الذى يسير عليه أردوغان من أكثر النماذج خطورة على الأمن الإقليمى. وجدت تركيا الطريق مفتوحاً أمامها خلال العقد الأخير خاصة فى ظل الإنقسام العربى وغياب التنسيق وتعطيل آليات العمل العربى المشترك الذى أسهم فى وجود حالة من الفراغ بل غياب كامل للمشروع العربى ، الأمر الذى فتح المجال أمام قوى إقليمية أخرى لتبرز وتلعب أدواراً مهمة فى المنطقة العربية وتمتلك أدواراً محورية مثل تركيا. بقيام ما سمى بثورات الربيع العربى الذى ولَّدَ خرابًا مستديمًا فى بعض الدول العربية ، بدأت المطالبات التركية فى إستعادة الحلم العثمانى القديم ، كاد الحلم أن يكون فى متناول أيدى الأردوغانيّين ، غير أنّ الدور الذى لعبته مصر بشعبها وجيشها الوطنى ، قد حوّلوا الحلم إلى كابوس وكانت نقطة تحول كبيرة فى المنطقة. الموقف التركى فى العديد من القضايا يبدومتناقضاً وهذا ما يجعل منها شريكاً غيرموثوق به | ||||
Keywords | ||||
حزب العدالة والتنمية; قاعدة أنجرليك; المحدد المكانى (الجيوإستراتيجى ) | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 76 PDF Download: 60 |
||||