الصداقة والصديق ما بين سليمان بن جبيرول (١٠٢١-١٠٥٨م) ويوسف قمحي(١١٠٥-١١٧٠م) من خلال كتاب ״נִבְחַר הַפְּנִינִים״ مختار اللآلئ وكتاب ״שֶׁקֶל הַקֹּדֶשׁ״ الوزن المقدس دراسة وموازنة | ||||
Bulletin of The Faculty of Languages & Translation | ||||
Volume 26, Issue 1, January 2024, Page 199-260 PDF (1.03 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/BFLT.2024.410333 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عمار أحمد خلف قطب | ||||
قسم اللغة العبرية وآدابها، كلية الآداب، جامعة أسيوط، أسيوط، مصر | ||||
Abstract | ||||
تعددت المصطلحات الدالة على المصاحبة والمرافقة في اللغة العربية وتحددت معانيها وفقا لما تم وصفه من أحوال وخصال ما بين الحسن والقبيح ، وكان أعلاها قدرا وصفة "الرفيق" الذي لا يوصف به إلا من حَسُنت مرافقته وهو "الصديق"، وظهر من خلال الدراسة عدم استطاعة اللغة العبرية مجاراة اللغة العربية عند وصفها لعلاقة المصاحبة والمرافقة ،فلم تصل إلى درجة "الصديق" وهو اللفظ الذي شاع استعماله للدلالة على حسن المصاحبة والمرافقة ، ومع ذلك اختارت اللغة العبرية ״חָבֵר״ والذي يعد أعلى درجات المعاني في اللغة العربية "الرفيق"، لتطلقه على الصالح والطالح ، كما تناولت الدراسة "يوسف قمحي الذي عاش في ظل الحكم الإسلامي فتأثر إيجابا بفكره وثقافته على الرغم من تبحره في تفاسير النصوص الدينية اليهودية ، وأوضحت الدراسة ما كشف عنه كتاب״שֶׁקֶל הַקֹּדֶשׁ״ "الوزن المقدس" من حالات مختلفة من الرفاق استطاع "يوسف قمحي" أن يجمع بينهم مؤيدا بعضها ورافضا البعض الآخر ، ولم يكن "يوسف قمحي" صاحب السبق في حديثه عن الرفيق بل سبقه غيره من اليهود ، وكان من أشهرهم "سليمان بن جبيرول" في كتابه״נִבְחַר הַפְּנִינִים״ "مختار اللآلئ ، حيث تفوق "ابن جبيرول" على "يوسف قمحي" في سهولة الألفاظ والمعاني ، والتي كان بعضها مطابقا لما جاء في الفكر الإسلامي ، وقد حاول الباحث في هذه الدراسة إظهار اتفاق كل من "ابن جبيرول" و"يوسف قمحي" في كثير من الأحيان حول صور الرفيق الحسن "الصديق" ورفيق السوء مع زيادة في المصطلحات جاء بها الأخير ليؤكد تفوقه على من سبقه من اليهود . | ||||
Keywords | ||||
الرفيق; الصديق; المرافقة; يوسف قمحي; الوزن المقدس; ابن جبيرول | ||||
Statistics Article View: 100 PDF Download: 45 |
||||