نظرية ألإدراك الحسي بين ميشيل بولاني وكارل بوبر | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 09 February 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2025.357190.1973 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد علي محمد عبد الحافظ محمد ![]() | ||||
اختصاصي تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة | ||||
Abstract | ||||
مخلص: هذه الورقة تناقش نظرية الإدراك الحسي في فلسفة ميشبل بولاني، وذلك من مشاركة الإنسان في جميع الأفعال المعرفية، وذلك فيما يسمى بفكرة "المعرفة المضمرة"، وكيف تنشأ هذه المعرفة من العيش في الفعل المعرفي؛ فالمعرفة عند بولاني فعل معيش. هذا الجزء المعيش لا يمكن التعبير عنه بالكلمات، ولذا فإن هذا المكون للمعرفة مضمر وغير صوري. إذن فالمعرفة تستلزم وجود الإنسان بكل إدراكاته الحسية مع ممارسة الفعل ذاته، وذلك من خلال نشاط إنساني إبداعي عاطفي يتجه دوما إلى الأمام نحو مناطق جديدة لفهم العالم الطبيعي، هذا الفهم يعتمد على الخيال الشخصي، ولا يعني عدم استناد الخيال الشخصي أو الحجج الشخصية على المنطق والعقلانية لأنهما في رأي بولاني قابلان للتطبيق، فالمنطق والعقلانية عاملان مساعدان في عملية التقدم في العلم، لأن أساس هذه العملية هو الخيال الشخصي للعالم. مقدمة: كثير من الباحثين ينظرون لميشيل بولاني على أنه عالم غير متمرس فلسفيا، فهو كان قد التحق في عام (1909م) بكلية الطب، وتبدى شغفه في أول ورقة علمية طبية كتبها وهو في التاسعة عشر عاما، وأتبعها بورقتين أخريين قبل تخرجه في عام (1913 م). ولكن لم يقتصر شغفه هذا على الطب، بل ازداد اهتمامه بالعلوم الأساسية بشكل منقطع النظير، إلى أن تقلد منصب أستاذ الفيزياء الكيميائية في جامعة مانشستر بإنجلترا في عام (1933 م) (1). عقب توليه هذا المنصب في تلك الفترة بدأ ذهن بولاني في الإثبات والتشكل في صورة نظرية متكاملة ومتماسكة ومتسقة، تسعى إلى الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالإنسان والمعرفة والسياسة والدين. كما تحاول أفكاره الدفاع عن مفهوم الحرية الإنسانية في مواجهة نمو الفاشية والنازية والمجتمعات الشمولية الشيوعية (2). | ||||
Keywords | ||||
الادراك; الحسي; بولاني | ||||
Statistics Article View: 128 |
||||