بنية الرِّحلة في ميمية حُميد بن ثور الهلالي | ||||
سرديات | ||||
Volume 14, Issue 54, December 2024, Page 13-77 PDF (1.3 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sardiat.2025.351206.1084 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حنان أبو القاسم محمد محمد ![]() | ||||
جامعة أسيوط ــ كلية الآداب | ||||
Abstract | ||||
يسعى هذا البحث إلى دراسة بنية النَّص الشِّعري القديم، ممثلاً في ميمية حُميد بن ثَور الهلالي، مع الارتكاز على بنية الرِّحلة عنده؛ لظهورها بأنماط مختلفة، وذلك من خلال استثمار المستويات النَّصية؛ لكشف مدى التَّفاعل بين بنياته الدَّاخلية، وكيفية أداء وظائفها الجمالية؛ أي تحقيق التَّرابط بين دوال النَّص ومدلولاته؛ مما يحقق بنية أدبية متماسكة، تعكس ما وراء اللغة الظاهرة؛ للوصول إلى مقصدية المبدع. فقد استطاع شعراء الجاهلية وضع التَّقاليد الثَّابتة لشكل القصيدة العربية، وسار الَّلاحقون في العصور التَّالية على نهجها، فكانت البنية التَّقليدية الثّلاثية؛ التي تتكون من المقدمة، الرِّحلة، الغرض الرَّئيس، مع اختلاف نسق كل جزء من شاعر لآخر، وقد جاء هذا البحث لتناول أحد أجزاء تلك البنية، وهو الرِّحلة، نقطة الوصل بين أول القصيدة وآخرها، وقد تعددت أشكال الرِّحلة في العصر الجاهلي، فهي بين رحلة على ناقة؛ لاجتياز صحراء قاسية؛ للوصول إلى ممدوح يستحق الثَّناء والمشقة، أو رحلة للظعائن/ هجرة موسمية، كانعكاس طبيعي لحياة غير مستقرة، اعتادت الحروب والعصبيات، فضلاً عن إصابة المكان بالجَدْب والجفاف، أو رحلة صيد مع الرِّفاق؛ للهو والتَّرف، ومهما تعددت أشكال الرِّحلة، فهي ــ بشكل عام ــ فخر بالذَّات القادرة على تجاوز الصِّعاب. | ||||
Keywords | ||||
الكلمات المفتاحية: بنية; الرِّحلة; الميمية; حميد بن ثور | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 84 PDF Download: 59 |
||||