التَّنْمِيَةُ الْمُسْتَدَامَةُ فِي السنة الشريفة ، الْحَدِيْثِ الشَّرِيفِ: ((يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؛ احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ)) أنموذجا | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Volume 36, Issue 141.1, April 2025 PDF (6.65 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2025.359623.2559 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
سلور اشريتش ![]() | ||||
1جامعة الوصل -كلية الدراسات الإسلامية - قسم الدراسات الإسلامية | ||||
2كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الوصل | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله رب العالمين، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأكرمه غاية التكريم، حيث جعله خليفة في أرضه وأمره بعمارتها وإصلاحها، والسعي في الحفاظ على خيراتها، واتخاذ الوسائل الممكنة لاستدامة تلك الخيرات، وعدم التفريط في مواردها، فإنها لم تخلق لجيل واحد، وإنما قدر الله فيها أقواتها؛ لتكفي الجيل الحاضر وما يتلوه من أجيال إلى قيام الساعة، كل ذلك ليعيش هذا الإنسان في سعة وبحبوحة بحيث لا يشغله شاغل عن التوجه إلى الله تعالى بقلب صاف بعيدا عن الهموم، والخوف، والغل، والحسد إلخ. والصلاة والسلام على خير البرايا وسيد السادات وسبب السعادات، الذي سن للبشرية سننا مشرقة، تأمر الإنسان بالخير والإصلاح، وتنهاه عن الشر والإفساد، ويطمئن من الخوف في الحاضر والمستقبل. وإن من التزم وصايا هذا النبي العظيم ففعل الخير واجتنب الشر فقد صار مؤهلا أن يسهم إسهاما عظيما في تحقيق التنمية المستدامة. إن هذا البحث يتناول سببا مهما من أسباب تلك التنمية؛ ألا وهو الإنسان العنصر الأساسي في التنمية والهدم، ونبحث خلال الحديث الشريف تحقيق السلام الداخلي لكيانه؛ مما يجعله عنصر بناء وتنمية (شخصية إيجابية)، ويبعده أن يكون عنصر استهلاك مفرط واستنزاف خيرات الأرض ونعمها (شخصية سلبية). | ||||
Keywords | ||||
السنه الشريفة; التنمية المستدامة; الحديث الشريف | ||||
Statistics Article View: 109 PDF Download: 67 |
||||