الدُّعَاةُ بَيْنَ رُؤْيَةِ الأَثَرِ الدَّعْوِيِّ وَعَدَمِهِ | ||||
حولية کلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة | ||||
Volume 21, Issue 21, 2024, Page 1633-1695 PDF (2.09 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hqadm.2025.413425 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إبراهيم أحمد محمود محمد ![]() | ||||
قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، جامعة الأزهر، مصر | ||||
Abstract | ||||
يهدف البحث إلى أنَّ الدعوة إلى الله تعالى ليست مجردَ حشوٍ للمعلومات، الأفكار في عقول المدعوين، وإنَّما هي علم وعمل يستدعيان الإصلاح والتغيير إلى الأفضل في اعتقاد الناس واتجاهاتهم، وسلوكهم. ولمَّا كان الدعاةُ إلى الله تعالى غايتهم تصحيح عقائد الناس، وتقويم سلوكهم، وغرس القيم والأخلاق فيهم، كان من المتوقع أن تقابل دعوتهم بالقبول أو الرفض. فإذا رأى الدعاة إلى الله أثرًا لدعوتهم من استجابة المدعوين، وإقامة الدين الذي به تعصم الدماء، وتحفظ الأموال، وتصان الأعراض، ويأمن الناس على أنفسهم، وأموالهم، وأعراضهم، فإنهم يفرحون ويستبشرون بنجاح دعوتهم، وينشطون في تبليغها. وإذا لم يرَ الدعاة إلى الله أثرًا لدعوتهم من إعراض الناس، وقلة الأتباع، والتربص بالدعاة، وظهور الفساد، وانتشار المنكرات، فإنَّ أكثرهم يُصاب بالحزن والحسرة، مما يكون سببًا في فتوره، وقعوده عن الدعوة. لذا استخرت الله- عزَّ وجلَّ- وقصدت إبراز مظاهر هذه الرؤية وعدمها، وحال الدعاة عندما يرون آثار دعوتهم، وعندما تتخلف هذه الآثار؛ في بحثٍ عنونت له بـ" الدُّعَاةِ بَيْنَ رُؤْيَةِ الْأَثَرِ الدَّعْوِيِّ وَعَدَمِهِ"؛ ليكون ذلك بصيرةً للدعاة إلى الله في سبيل دعوتهم. لذا أوصى البحث، بتوسيع دائرة اهتمام الدعاة بدراسة علم النفس؛ لما له من أثرٍ في معرفة نفوس الدعاة والمدعوين، والتركيز على دراسة الجوانب النفسية التي يتعرض لها الدعاة عند عدم رؤية الأثر الدعوي، وبيان طرق علاجها. | ||||
Keywords | ||||
الدعاة; رؤية; الأثر; الدعويِّ | ||||
Statistics Article View: 78 PDF Download: 40 |
||||