دلالات التقديم والتأخير في شعر يوسف الثالث ملك غرناطة (ت 820ھ) | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 21 February 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2025.359178.2558 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
باسمة السيد حامد الليثي النقيب ![]() | ||||
کلية الآداب، جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
التقديم والتأخير من الظواهر اللغوية التي تنتقل بالأداء اللغوي من الاستعمال العادي للغة حيث الدلالات المباشرة إلى الاستعمال الخاص الذي يهتم بإبراز جوانب تعبيرية وجمالية تتجاوز حد الإعلام، إذ تتعدد مواضع الإفادة التي يحدثها تغيير موقع الكلمة في الجملة من إثراء للدلالات، وتنوع مناحي التأثير؛ فليس ثمة موضع تقديم أو تأخير إلا وله دلالة ما . وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن دلالات التقديم والتأخير في شعر يوسف الثالث ملك غرناطة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الأسلوبي في تناولها لهذه الظاهرة، ومن ثم تناولت الدراسة الظاهرة في إطار حرية الرتبة حرية مطلقة؛ ولم تتناول الرتبة المحفوظة، ولا الرتبة غير المحفوظة التي قد يدعو الحال إلى حفظها إذا كان أمن اللبس يتوقف عليها، ولا ما يجب تقديمه على حسب ما ورد في كلام العرب، من منع الابتداء بالنكرة من غير مسوغ؛ إذ لايفترض أن يكون الحد في تفسيرالاختيار بين الأنساق اللغوية المختلفة هو معيار اللغة - معيار الصواب والخطأ – إذ تبقى ظاهرة التقديم رهينة صحة المعنى، وهذا ليس مناط البحث الأسلوبي؛ فالظاهرة اللغوية ينبغي أن توجد في سياق مقابل يساهم في تأويل دلالات أخرى تضاف إلى الدلالة اللغوية المباشرة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: التقديم سمة أسلوبية في شعر يوسف الثالث، فهو يكثر من استخدامه لاسيما في مقام الفخر. و قد اقترن حضوره في بعض النصوص الشعرية بأنساق لغوية أخرى كنسقي النفي والاستفهام. جاء تنوع دلالات التقديم تبعا لاختلاف السياق، وحال المخاطبين. وكانت أبرز دلالات التقديم في شعره دلالة القصر؛ فقد أفاد التقديم القصر في سياقات مختلفة جاءت أغلبها في بنى تركيبية موجزة. | ||||
Keywords | ||||
التقديم; يوسف الثالث; الدلالات; أسلوب | ||||
Statistics Article View: 108 |
||||