قاعدة الضرر يزال وأثرها في ترسيخ القيم في أوقات الصراعات الدولية والثقافية | ||||
مجلة البحوث الفقهية والقانونية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 22 February 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlr.2025.344976.1593 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمود سعد ![]() | ||||
جامعة الأزهر- كلية الشريعة والقانون بالقاهرة | ||||
Abstract | ||||
ملخص البحث: تناول البحث قاعدة فقهية، وهي قاعدة الضرر يزال، وأثرها في ترسيخ القيم الإنسانية في أوقات الصراعات الدولية والصراعات الثقافية، وجاء البحث على مقدمة، ومبحثين، ثم الخاتمة، والتوصيات، وكان من أهداف البحث إبراز مكانة القواعد الفقهية، وأهميتها، وقدرتها على مواكبة العصر ومستجداته، في كل مكان وزمان على وجه العموم، وبيان أهمية ومكانة القاعدة الفقهية الضرر يزال، وكيف ترسخ وتحافظ على القيم الإنسانية على وجه الخصوص، ثم إبراز دور القاعدة الفقهية الضرر يزال، والقواعد المندرجة تحتها أوقات الصراعات الدولية بمختلف أنواعها، الدولية والثقافية والحضارية، وكذا كان من أهداف البحث التعرف على فروع جديدة مستحدثة لقاعدة الضرر يزال، لم يتناولها الفقهاء القدامى بصورتها المستحدثة، ومنها: تحريم المساكنة قبل الزواج، وتحريم المثلية، والمراهنات الرياضية، والتلقيح الصناعي، وبنوك النطف (المني)، والعملات الرقمية المشفرة، والألعاب الإلكترونية القاتلة، وبيع المحتكر جبرًا عليه عند الحاجة وامتناعه من البيع دفعًا للضرر العام وقت الصراعات. وبينت من خلالها أن القيم الإنسانية تتوافق مع الفطرة السوية السليمة، فهي تعبر في حقيقتها عن التكريم الحقيقي للإنسان، واعتبار إنسانيته من خلال مجموعة السلوكيات التي تحكم وجهة نظره، وتصرفاته وآراءه إزاء الثقافات الإنسانية، والصراعات، والمواقف، والأحداث في العالم الخارجي، فتشمل قيم: السلام، والعدل، والحرية، والرفق بالضعيف، والتواضع، ورعاية المسنين، ورفض القهر، والظلم، ونبذ العنف، والتفرقة، والعنصرية. | ||||
Keywords | ||||
الضرر يزال; الصراعات الدولية; الصراعات الثقافية | ||||
Statistics Article View: 1 |
||||