الخطاب التكسبي في الشعر العباسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري "مقاربة سوسيو ثقافية" | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 22 February 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2025.352392.1445 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
بيومي محمد بيومي طاحون ![]() | ||||
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم | ||||
Abstract | ||||
إن الانشغال بقراءة النص التراثي الشعري عمليه ثقافية لها أهميتها، وخاصة حين تتجه القراءة إلى استنطاق المنتج الشعري العباسي، ذروة سنام النص الشعري من حيث الجودة الفنية والإمكانات الإبداعية، لذا يحتاج استنطاقه إلى قراءة أعمق الدلالات التي تنطلق من مواقف صنعتها ظروف المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، والوقوف على علاقة النص مع غيره من النصوص لتكوين وحدة سياقية أوسع، تكشف الأبعاد الثقافية للنصوص المقروءة، ومن جهة أخرى تكشف درجة الوعي الكتابي المتمثل في "وعي الشاعر العربي القديم بالذات (الأنا والآخر)، والعالم (الكون/ الطبيعة)، والمجتمع/ الثقافة"( ). تتمثل فاعلية القراءة في "حتمية التوازن بين الذوق الجمالي والبنية"( )، وبذل الجهد في تأويلات النص، والحفر في تقنيات الإبداع والأدوات المشكلة للخطاب، وتفكيك بنية النص لإعادة تخليقه وفق مقاربات عميقة تكشف التشابك بين الثقافة والأدب، لأن العمل الإبداعي لا يصدر من "فراغ فكري أو اجتماعي، إذ لابد له من مبدع، ولابد لهذا المبدع بدوره من موقف اجتماعي من قضية فنه"( ). وتثير هذه القراءة ثلاث قصديات؛ قصدية القارئ وقصدية المؤلف وقصدية النص، "إن علاقة القارئ بالنص المقروء علاقة اتصال وانفصال في آن، وإذا كان القارئ ينتمي إلى عصره والمقروء ينتمي إلى عصره المقابل، فإن العلاقة بينهما علاقة انفصال لا محالة، لكن هذا الانفصال سرعان ما يتحول إلى اتصال على مستوى البعد القيمي الذي ينطقه النص المقروء، والذي يتجاوب أو يتنافر مع البناء القيمي لعالم القارئ | ||||
Keywords | ||||
الخطاب التكسبي; الشعر العباسي; القرن الثالث الهجري | ||||
Statistics Article View: 61 |
||||