المجاذيب في مصر خلال القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 25 February 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2025.342667.1420 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أميرة السعيد الطنطاوي محمد ![]() | ||||
أستاذ مساعد كلية التربية جامعة الإسكندرية | ||||
Abstract | ||||
شكل المجاذيب جزءًا من كيان المجتمع المصري خلال القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، وقد ارتبط ظهور المجاذيب وانتشارهم في مصر خلال تلك الفترة بعوامل متعددة، انبثقت من تدهور أحوال البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ بداية هذا القرن، الذي شهد نهاية دولة المماليك، ودخول مصر في حوزة الدولة العثمانية، وما اتسمت به تلك الفترة من تدهور في الأحوال الاقتصادية، وسوء الأحوال المعيشية مما دفع المصريين إلى اللجوء إلى التصوف والمتصوفة لعلهم يجدون في أفكارهم مخرجا -ولو نفسيا- من الأزمات والأوضاع المتردية التي عانوا منها لفترات طويلة، كما ساعد تفشي الجهل والاضمحلال الفكري، وانتشار الأوهام والخرافات على تزايد نفوذ المجاذيب واعتقاد المصريين بهم وإيمانهم بكراماتهم، وقدرتهم على الإتيان بالخوارق والمعجزات، والطير في الهواء، والمشي على الماء، وعلم الغيب، وكشف المجهول، وفي الوقت نفسه وجد المجاذيب في ادعاء الجذب مكاسب كثيرة؛ منها رفعتهم إلى درجة الولاية، وحمايتهم من اعتداءات الجنود وذوي السلطان، وتحقيق المكاسب المادية والثروات، إلا أن وجود المجاذيب في مصر، وانتشارهم بشكل كبير في المدن والريف على السواء ارتبطت به نتائج وآثار سلبية كثيرة تركت بصمات واضحة على المجتمع المصري؛ فقد التزم قليل منهم بقواعد الإسلام وأصوله، أما أغلبهم فقد ابتعدوا عن تلك الأمور ابتعادا كبيرا. | ||||
Keywords | ||||
المجاذيب; الصوفية; القرن السادس عشر | ||||
Statistics Article View: 34 |
||||