نظرية الصدق التقليصية عند بول هورويتش | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 133, Volume 17, Issue 1, January 2025, Page 1159-1188 PDF (721.86 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2025.356349.2174 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
السيد عبد الفتاح جاب الله عبد الفتاح ![]() | ||||
کلية الآداب - جامعة بورسعيد | ||||
Abstract | ||||
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مفهوم الصدق عند بول هورويتش، وذلك من خلال نظريته التقليصية كأحد صور النزعة التفريغية في الصدق. وفقا لمفهوم الصدق عند هورويتش لا يكون الصدق عرضة للتحليل المفاهيمي ولا يكون له طبيعة جوهرية. إذ يرى هورويتش أن البحث عن أي تحليل لمفهوم الصدق يكون مضللا، وأن مفهومنا قد استنفد من خلال مخطط التكافؤ غير المثير للجدل، وأنه لا يوجد سبب على الإطلاق لنتوقع أن الصدق له طبيعة جوهرية من أي نوع. وذلك على عكس النظريات التقليدية أو الجوهرية (مثل: نظرية التطابق، نظرية الاتساق، النظرية البراجماتية، وغيرها) التي تسعى إلى تعريفنا بالطبيعة الجوهرية للصدق، وربطه إما بالوقائع أو الاتساق أو المنفعة. ووفقا للنزعة التقليصية عند هورويتش، فإن الصدق ليس له أي طبيعة جوهرية. بل إن محمول الصدق "يوجد فقط من أجل حاجة منطقية معينة". وقد حصر هورويتش الدور المنطقي للصدق في قدرته على بناء وصياغة التعميمات والاقترانات اللانهائية. سنحاول في هذه الدراسة تناول معالجة هورويتش لمفهوم الصدق وفقا لنظريته التقليصية، وهل استطاع من خلال نظريته التغلب على المشكلات التي واجهت بعض نظريات النزعة التفريغية التي ينتمي هو نفسه إليها؟ وما هي أهم التحديات المحورية التي تواجه النظرية التقليصية؟ وهل استطاع هورويتش مواجهة تلك التحديات؟ | ||||
Keywords | ||||
بول هورويتش; الصدق; النظرية التقليصية; النزعة التفريغية | ||||
Statistics Article View: 113 PDF Download: 86 |
||||