دور معلمة رياض الأطفال في تأصيل الهوية الوطنية من خلال الفنون التشكيلية | ||||
دراسات فى الطفولة والتربية | ||||
Volume 31, Issue 2, October 2024, Page 246-319 PDF (2.28 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/dftt.2025.316936.1272 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
خلود ماجد محمد السيد ![]() | ||||
كلية التربية، جامعة الاسكندرية | ||||
Abstract | ||||
يُعَدّ الحفاظ على الهوية الوطنية للطفل قضية محورية لكافة المجتمعات في ظل الانفتاح الثقافي؛ إذ إن الطفل يتعرض لعدة ثقافات في آن واحد؛ منها ما يتوافق مع ثقافته وهويته، ومنها ما يتعارض معها، فضلًا عن وجود جملة من التغيرات الثقافية والتحديات التكنولوجية ومن المؤكد أن أهم أساليب الحفاظ على الهوية الوطنية للطفل هو تقديم أبعاد الهوية الوطنية في مرحلة مبكرة. ويقع على عاتق معلمة رياض الأطفال مسئولية غرس الهوية الوطنية وتنشئة جيلٍ أكثر تمسكًا بهويته؛ وذلك من خلال تقديم جملة من الأنشطة التي تسهم في غرسها، ومنها أنشطة الفنون التشكيلية باعتبارها وسيطًا يمكن من خلاله إكساب الطفل العديد من المعارف والقيم بصورة ماتعة ومحببة بالنسبة للطفل. وجاءت هذه الدراسة بهدف إلقاء الضوء على واقع دور معلمة رياض الأطفال في تأصيل الهوية الوطنية من خلال الفنون التشكيلية، وكذا الكشف عن المعوقات التي تحول دون قيام معلمات رياض الأطفال بتوظيف أنشطة الفنون التشكيلية في تأصيل الهوية الوطنية لدى طفل الروضة. وتوصلت الدراسة الميدانية إلى أن واقع دور معلمة رياض الأطفال في تأصيل الهوية الوطنية لطفل الروضة من خلال أنشطة الفنون التشكيلية بصورة عامة تقترب من القليلة، إذ جاء البُعد التاريخي والجغرافي بدرجة ممارسة متوسطة، والبعد الديني واللغوي بدرجة ممارسة قليلة، والبعد التراثي بدرجة ممارسة متوسطة، الأمر الذي يشير إلى قصور في دورهن فيما يتعلق بتأصيل الهوية الوطنية بأبعادها المختلفة من خلال الفنون التشكيلية، فضلًا عن وجود معوقات تحول دون توظيف الفنون التشكيلية في تأصيل الهوية الوطنية لطفل الروضة، الأمر الذي تطلب صوغ رؤية مقترحة لتفعيل دور معلمات رياض الأطفال في تأصيل الهوية الوطنية باستخدام الفنون التشكيلية | ||||
Keywords | ||||
الهوية الوطنية; الفنون التشكيلية; دور معلمة رياض الأطفال | ||||
Statistics Article View: 123 PDF Download: 82 |
||||