الجــــــــاليات الأجنبية في الجزيرة العربية قبل الإسلام الأسباب – النتائج دراسة تاريخية حضارية من القرن الأول إلى القرن السادس الميلادي | ||
| مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||
| Volume 17, Issue 1, January 2025, Pages 19-66 PDF (698.44 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jehs.2025.415250 | ||
| Author | ||
| د. سلطان أحمد الغامدي | ||
| أستاذ مشارك – جامعة أم القرى | ||
| Abstract | ||
| كان لموقع الجزيرة العربية أهمية استراتيجية مميزة ، جعلها حلقة وصل بين الشرق والغرب ولذلك ارتبط سكانها مع الكثير من شعوب العالم القديم بالتجارة ، فقدموا إليها طلباً للرزق والثراء ، وعقد الصفقات ، والتحالف مع قبائل الجزيرة العربية ، ومن ثم الاستقرار والمصاهرة ، كما استقر فيها اتباع من الديانات السماوية ، اليهودية والنصرانية ، وكذلك من الديانات الوضعية كالصابئة والمجوسية والبوذية ، لما عُرف عن تسامح سكان الجزيرة العربية مع أتباع الديانات الأخرى ، بل سمحوا لهم بممارسة عبادتهم وشعائرهم دون مضايقات . كما أدى ظهور الممالك والدول في الجزيرة العربية قبل الإسلام ، وعملها في التجارة ، إلى قيام علاقات سياسية بينها وبين الممالك والإمبراطوريات خارج الجزيرة العربية ، لاستمرار تدفق السلع والبضائع بين الطرفين ، وتوفير الأمن لطرق التجارة والتجّار ، ولذلك تواجد عدد من الدبلوماسيين من تلك الدول في مدن الجزيرة العربية ، أُرسوا من حكام بلدانهم ، ليكونوا ممثلين لبلدانهم في تلك الدول ، ويرعون مصالحها ، وربما للمراقبة والتجسس لحكومات بلدانهم ، ولذلك فقد قدموا مع أهاليهم أو أصدقائهم واستقروا ، ولو كان ذلك مؤقتاً ، ولكن كان لها نتائج متعددة ، كما أن ظهور هذه الدول والممالك في الجزيرة العربية وعملها في التجارة كذلك ، استوجب الإكثار من العبيد والإماء ، لخدمتهم وخدمة تجارتهم ، واستمرارها ، ولذلك تواجدت في مدن الجزيرة العربية جاليات كثيرة من العبيد والإماء الأجانب ، من الحبشة وفارس والروم والهند وغيرها ، وكان لهذا الوجود نتائج متعددة في شتى الجوانب . | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 156 PDF Download: 82 |
||