علم المناسبات وعلاقته بالسياق | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2025, Issue 64 - Serial Number 1, January 2025, Page 483-498 PDF (447.76 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2025.415388 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
أ.صبري زكي محمد الشطلة1; ا.د/ إيمان فؤاد بركات2 | ||||
1باحث بقسم اللغة العربية كلية الاداب - جامعه دمنهور | ||||
2أستاذ الادب والنقد العربى ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية وكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث- كلية الاداب - جامعه دمنهور | ||||
Abstract | ||||
إن القران الكريم له طرائق لتفسيره وبيان المراد منه ومن هذه الطرائق تفسير القرآن بدلالة السياق والمقصود بدلالة السياق هو مايحيط بالنص القرآني من عوامل داخلية و خارجية لها أثر في فهمه من سابق ولاحق أو الغرض الذي سيق له والجو الذي نزل فيه ، ولا يزال القرآن الكريم نبعًا فياضًا نرتوي من آيه، ونسقي أرواحنا من بركاته، وما زال الدرس البلاغي يغوص في أحرفه وسمط لآلئه؛ لاكتشاف أسراره من خلال كتب التفاسير التي تعتبر هي وأصحابها من سدنة القرآن الكريم، يقومون بخدمته، وتفسيره، وتجويده، وقد جاء في تعريف السياق بأن طريقة النظم التي يقتضيها بناء النص الأدبي مع مراعاة الحال والمقال. ومن السياق المقالي علم المناسبات فهو تطبيق للسياق المقالي، والسياق المقالي يقصد به النص أو النصوص السابقة أو اللاحقة للنص المراد بيانه، وأحاول الوقوف على سياق المناسبة عند طنطاوي، بتتبع هذا العلم عنده، فوجدتُ منه الاهتمام. ومن الظواهر الصوتية المناسبة بين الصوت والمعنى في الخطاب، وبالنظر إلى المناسبة الصوتية نجد أنها ذو ملامح تركيبية، و ملامح أدائية غير تركيبية، تقع خارج البنية اللغوية تتمثل في: الإبدال ، والإدغام، ومن الظواهر الحركة في النظم الحكيم لم تأتِ اعتباطًا ولكن لكل مناسبة ومعنى خاص يفهم من خلال السياق، وهو ما يدل على الارتباط الوثيق بين العلامة الإعرابية ومناسبتها، والسياق الوارد فيه، فهي منظومة لا تتخلف في جلّ الذكر الحكيم. | ||||
Statistics Article View: 61 PDF Download: 49 |
||||