التَفَاعلُ الحَضَارِيُ فِي التُرَاثِ العَرَبِي السِياسي" مُنجزُ عبد الله ابنِ المُقفَّع السِياسيّ أنموذجًا | ||||
مجلة کلية البنات الإسلامية بأسيوط | ||||
Volume 22, Issue 1, February 2025, Page 737-773 PDF (1.48 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mkba.2025.415725 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد لطفي السيد | ||||
دكتوراه في الفقه السياسي بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، مصر | ||||
Abstract | ||||
يعتبر عبد الله بن المقفع من أهم المؤثرين في التراث السياسي العربي، ولا شك أن تنشئته كانت لها أثر كبير في تكوينه الفكري والشخصي. تُعد ترجمة كتاب "كليلة ودمنة " أهم أعمال ابن المقفع التي وصلتنا، والكتاب ينقسم إلى قسمين، القسم الأول: خُصِّص للأبواب الهندية، والثاني: أُفرِد للأبواب الفارسية. ترجمة ابن المقفع لكتاب كليلة ودمنة جعلته تراثًا إنسانيًّا، ليس ملكًا لأمة دون غيرها، فقد نُقِل الكتاب إلى كثير من اللغات العالمية، وكلها اعتمدت على ترجمة عبد الله بن المقفع. كان لكتاب كليلة ودمنة أثر كبير في التراث العربي، ومن اللافت للانتباه أنه خدمة الكتاب لم تكن قاصرة في التراث العربي على المسلمين دون غيرهم. لم تقتصر خدمة العرب لكتاب كليلة ودمنة على ترجمة ابن المقفع، ولكن خٌدم الكتاب خدمات عديدة- سواء بالنظم أو الاختصار-.تعتبر رسالة الأدب الكبير- الدرة اليتيمة- من أشهر أعمال ابن المقفع، وقد قسمها إلى مقولتين، الأولى: في السلطان، والثانية: في الأصدقاء. احتوت رسالة الأدب الكبير على حِكمٍ مُتداوَلة بين الناس، ومَشهورة بين الأمم، وقد تأثر فيها ابن المقفع بما ذكره أردشير بن بابك- مؤسس الدولة الساسانية- في عهده الشهير. تعد رسالة ابن المقفع في الصحابة، هي أكثر الرسائل التي عبرت عن استقلاله الفكري، فقد وجَّهها إلى الخليفة أبي جعفر المنصور بعدَما فرض سيطرتَه على الدولة، فأرسى فيها مجموعةً من المبادئ السياسية المهمَّة التي تحتاجٌ إليها كلَّ دولة تسعى نحو النهوض والتقدم. | ||||
Keywords | ||||
التَفَاعلُ الحَضَارِيُ; التُرَاثِ العَرَبِي; ابنِ المُقفَّع السِياسيّ | ||||
Statistics Article View: 101 PDF Download: 78 |
||||