توظيف الشاهد الشعري الأسلوبي في تفسير القرآن الكريم: دراسة في نقد استجابة القارئ | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 05 March 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2025.361195.1472 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عمرو حسن فتوح ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة الوادي الجديد | ||||
Abstract | ||||
عُدّت الشواهد الشعرية ملمحًا جوهريًا من ملامح الثقافة العربية، نظراً للإلحاح الكائن في مؤلفات النقد والبلاغة والنحو على الاستناد إليها في وجوه متعددة. وقد نظرت تلك الثقافة إلى النصوص جميعها على أنها أجزاء يتكون منها الكلُّ، ويتم عن طريقها الربط بين النصوص الشعرية في مستويات مختلفة. وفي ضوء نقد استجابة القارئ، يمكن إبراز أثر ذلك لدى مفسر القرآن الكريم؛ للتحقُّق من الجوانب المهمة لتداخل تلك الشواهد مع التفسير، من خلال استدعائها، لاستنباط المعاني الخفية، ومن ثم توضيح فاعلية ذلك في اكتشاف دور المتلقي/المفسِّر في إبداع المعنى الجديد (المتضمن لتلك الشواهد)، هذا الدور الذي يبرز بوصفه نتيجة لانطلاق المفسر من النص القرآني، ومن ثم يسهم بالتالي في اكتشاف أبرز ملامح الوعي النصي لدى القارئ بتفسير القرآن. من هنا، حاولنا الكشف عن خصوصية كل شاهد في سياق الشرح والتفسير، والعلاقة بينه وبين آي القرآن الكريم، وإبراز جوانب الوعي النصي لدى المفسر كونه يشرح أبياتًا تنتمي إلى عصور مختلفة، وكذا تنتمي إلى أقسام وتقاليد شعرية بعينها، مما يقتضي فَهْم النص المشروح، وتأثيره الممكن الذي يُحدثه في المتلقي، ومن ثم تفاعله مع الشواهد الأخرى المتعددة وخلق المعنى. والمفسر بقراءته، يسهم في إثراء المعنى الأدبي عن طريق ضم خطابين مختلفين؛ الخطاب الشعري ذاته وخطاب التفسير بما يحتويه من أفق توقعات تشمل ضمنيًّا نصوصًا وخبرات خاصة بالشارح. وبهذه القراءة المنتجة يسهم في بقاء النصوص المستشهد بها وتوالدها وتجديد الخطاب القرآني على مرِّ العصور. الكلمات المفتاحية: الشاهد الشعري، أفق التوقع، الخطاب القرآني، سورة البقرة، تجديد الخطاب القرآني، التناص. | ||||
Keywords | ||||
الشاهد الشعري; أفق التوقع; الخطاب القرآني; سورة البقرة | ||||
Statistics Article View: 56 |
||||