مَنْـــــزِلَةُ الصَّحَابَةِ في الشِّعْرِ الأنْدَلُسِيّ | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2025, Issue 64 - Serial Number 1, January 2025, Page 421-446 PDF (682.16 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2025.416277 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
أ.هيثم جمال السيد الصديق .1; أ.د. محمد محمود أبوعلي2; ا.د. مروة شحاتة الشقرفي3 | ||||
1باحث دكتوراة بقسم اللغة العربية- كلية الاداب -جامعة ددمنهور | ||||
2أستاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية | ||||
3أستاذ الادب بقسم اللغة العربية كلية الآداب- جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
يدور البحث حول (مَنْزِلَة الصَّحَابَةِ فِي الشِّعْرِ الأنْدَلُسِيّ) ، وقد آثرتُ هذا الموضوع ؛ لِمَا له من أهمية ؛ حيث إنه يتيح التعرُّف إلى مكانة الصحابة عند المسلمينَ لا سِيَّمَا أهل الأندلس الذين تَمَكَّنَتْ - من كثير منهم - العقيدة السُّنِيَّة التي تقوم على توقير جميع الصحابة ، واعتقاد حُرْمَتِهِمْ ، وحَمْل ما شَجَرَ بينهم على التأويل الشرعيّ ، ودفْعِ التُّهْمَة عنهم بما يحفظ لهم منزلتهم ، لا سيما أن أعداءَ الإسلام يبذلون جهدًا كبيرًا ؛ بُغْيَةَ النيل من الصحابة ، وتشويه صُوَرِهم ؛ لتحطيم ثوابت هذا الدين ، ومن ثَمَّ دعت الحاجة إلى بيان منزلتهم . ولهذه الدراسة أهميةٌ أخرى حيث إنها تعرض بعض أخلاق الصحابة الكِرَام ، تلك الأخلاق التي تُعَدُّ قِيَمًا إيمانيَّة سامية ، ما أحوجَ مجتمعاتنا الإسلاميَّة إليها اليوم وهي تخوض غِمَار التنمية البشرية التي لا قِوام لها من غير إنسان ذي شخصية مُؤَسَّسَةٍ على قِيَم الإيمان والتقوى ، مُقْتَدِيَةٍ بِسَلَفِهَا الصالح المُتَمَثِّل في الصَّحْبِ الكِرَام ؛ فآخرُ هذه الأُمَّة لا يَصلُح إلا بما صَلُحَ به أَوَّلُهَا . وقد جاء البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة على النحو الآتي : يتناول التمهيد : (مصطلح الصحابيّ) ، مع ذِكْرِ الأدلة التي يُعرَف بها ، وعدد الصحابة ، وبيان الخلاف الوارد في ذلك . ويجيء بعد التمهيد المبحثُ الأولُ ، وعنوانه : مَدْحُ عُمُومِ الصَّحَابَةِ فِي الشِّعْرِ الأنْدَلُسِيّ ، ويتناول : دوافع مَدْحِ شعراء الأندلس للصحابة الكرام ، وتتمثل في : ثناء الله عليهم في الكتب المُنَزَّلة ، وثناء النبي (ﷺ) عليهم ، وصحبتهم له ، والأجر العظيم الذي يناله مَنْ يمدحهم . ومظاهر هذا المدح ، وتتمثل في : دعاء الأندلسيين للصحابة ، واعترافهم بمناقبهم ، ودعوتهم إلى وجوب الاقتداء بالصحابة ، ورثائهم لهم . ثُمَّ جاء المبحث الثاني الذي حَوَى مَدْحَ الصَّحَابَةِ مِن الأنْصَارِ فِي الشِّعْرِ الأنْدَلُسِيّ ، ورَصَدَ بَعْضَ مآثرهم ، التي تتمثل في : سبْقهم إلى الإسلام ، وحُبِّهم المهاجرين ، واتصافهم بالإيثار ، وتحليهم بالشجاعة . ودار الحديث في المبحث الثالث عن الدِّفَاع عَنِ الصَّحَابَةِ فِي الشِّعْرِ الأَنْدَلُسِيِّ متضمنًا مظاهر ذلك من ذمِّ شعراء الأندلس مُنْتَقِصِي الصحابة ، وتَبَرُّؤِهِمْ مِمَّن يَسُبَّهُمْ ، ودعائهم على مُنَاوِئِيهِمْ . وانتهى البحث بخاتمة اشتملت على أبرز النتائج التي خرج بها البحث . | ||||
Statistics Article View: 54 PDF Download: 27 |
||||