الصواريخ المصرية وأثرها على إسرائيل "1953-1965" | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2025, Issue 64, January 2025, Page 19-32 PDF (1.47 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2025.416615 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د. هدى محمود محمد علي | ||||
أستاذ مساعد بالأكاديمية الحديثة | ||||
Abstract | ||||
إن مصر كانت من أولي الدول في الشرق الأوسط التي عكفت على دراسة إمكانية بحث وتطوير وإنتاج صواريخ في أعقاب حرب1948 ، ومن ثم أصدر رئيس الوزراء المصري "مكرم عبيد" قرار إعادة تسليح الجيش المصري لكي تواكب القدرة النوعية العسكرية لإسرائيل وتهدد المراكز السكانية الإسرائيلية، وأنها اعتمدت في المقام الأول على قذائف المدفعية والصواريخ من طراز سكود في مصنع قرب القاهرة. وبالتالي قامت الحكومة المصرية بالتعاقد مع عدد من العلماء الألمان من ذوي الخبرة في هذا المجال، وجاهدت إسرائيل من خلال العمل الاستخباراتي السري على إحباط المشروع المصري من خلال اغتيال علمائها والعلماء الألمان. نجح "عبد الناصر" في البداية في بناء صواريخ باليستية، فقد توجه في 21 يوليو 1962 على رأس كوكبة من الوزراء والصحفيين إلى وادي النطرون للإعداد لإطلاق أول قذيفة صاروخية بدأت بعدها الإذاعة المصرية تردد "والآن تدخل الجمهورية العربية المتحدة عصر الصواريخ".([3]) وفي أعقاب إطلاق تلك الصواريخ بدأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة لإدراك وفهم التداعيات الأمنية للصواريخ الباليستية التي أطلقتها مصر | ||||
Statistics Article View: 46 PDF Download: 40 |
||||