مفهوم الفناء في التوحيد بين الصوفية والسلفية الدكتور مصطفى حلمي نموذجًا | ||||
الإنسانيات | ||||
Volume 2025, Issue 64, January 2025, Page 63-162 PDF (1.17 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ins.2025.417448 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أ.م.د. أحمد شاكر عبد العزيز العتر | ||||
أستاذ الفلسفة ورئيس قسم الفلسفة والاجتماع كلية التربية – جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
فإن موضوع البحث هو "مفهوم الفناء في التوحيد بين الصوفية والسلفية" "الدكتور مصطفى حلمي نموذجًا". وفي هذا البحث تحققنا أنه لم يرد لفظ الفناء في الكتاب، ولا في السنة، ولا في كلام الصحابة والتابعين": مدح لفظ "الفناء" ولا ذمه، ولكن عندما قرنا لفظ الفناء بالتوحيد وجدنا فيه الكثير من التفاصيل، لدرجة إننا وجدنا أن أصل الكون يقوم على التوحيد. فلقد أمر الله سبحانه وتعالى الكافة بكلمة الإيمان: " لا إله إلا الله" جمع فيها بين النفي والإثبات، وقدم النفي على الإثبات ليعلم أن الاثبات لا يحصل إلا بصيانته عن كل ما يتضمن مخالفته. وبذلك يعتبر التوحيد من أهم الموضوعات لدى كل مسلم فهو عقيدة الإسلام وشعاره الممتاز، وأصبح مفهوم التوحيد بمثابة اختبار تام للوحدة المطلقة، والفناء عما سوى الله وهو ما يسمى بالفناء الشرعي الديني المحمود. وحقيقة هذا الفناء توحيد الله وإفراده بالخلق والتدبير. فالفناء عن إرادة السوى هو أن يفنى عما لم يأمر به الله بفعل ما أمر الله به، بحيث لا يحب إلا الله، ولا يعبد إلا إياه، ولا يتوكل إلا عليه، ولا يطلب من غيره. فلذلك يسمى الصدق في التوحيد. ولقد قسم الفناء إلى ثلاثة أقسام الفناء عن وجود السوى وهو الفناء القائلين بوحدة الوجود المادية ومعناه: ليس هناك إلا وجود واحد هو المطلق "براهمان" وهذا النوع من الفناء يؤدي إلى الحلول والاتحاد. والنوع الثاني يسمى بالفناء عن شهود السوى. والنوع الثالث يسمى بالفناء عن إرادة السوى وكليهما مقبولين ويطلق عليهم الفناء الديني الشرعي. الكلمات المفتاحية: الفناء في التوحيد ، البقاء، الجمع والفرق، الدين، توحيد الألوهية، توحيد الربوبية، القبض والبسط، وحدة الوجود المادية، وحدة الشهود، التفريد والتجريد. | ||||
Statistics Article View: 58 PDF Download: 152 |
||||