ملامح الانكسار في شعر امرئ القيس | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 18 March 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2025.362446.2573 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبدالله عبده ![]() | ||||
كلية الاداب جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
إن ضعف امرئ القيس الجنسي كان له تاثيراً كبيراً في توجيه شعره، وقد ظهر ذلك في : - العناية بالغزل : فقد اهتم كثيراً بذكر المرأة والتغزل بمحاسنها، واعتنى بذلك أيما اعتناء، وربما يكون لهذا الضعف الفضل الأول في ابتكار امرؤ القيس لبعض الأغراض المتصله بالغزل، فقد سبق إلى أشياء ابتدعها، واستحسنها، واتبعته عليه الشعراء من: استيقاف صحبه في الديار، ورقه النسيب، وتشبيه النساء بالظباء والبيض، ويمكنك رؤية الاهتمام بذكر المرأة في: الوقوف على الأطلال، والغزل الحسي، ووصف الرحيل والفراق، وسرد المغامرات المتفحشة. - كثرة الوصف : فقد لجأ امرؤ القيس إلى الوصف للهروب من الواقع، وإخفاء إحباطه العاطفي أو النفسي. فبدلًا من مواجهة مشاعره مباشرة، كان يلوذ بوصف مظاهر الطبيعة الخلابة، كوصف البرق، ووصف المطر، ووصف حصانه، ووصف ناقته. - إجمال الفخر : فلم يكن للفخر عند امرئ القيس هذا الاهتمام الكبير الذي أولاه للغزل، ولأن الغزل وذكر المرأة هو الغرض الأهم في شعر امرئ القيس، ستراه يفخر فخراً تقليدياًن فهو ابن ملك، لا يزدريه أحد، ولا يحتاج إلى الفخر ببطولاته الحربية، وكذلك لم يكن عقيماً فيحتاج إلى الفخر بالسيادة والقيادة في المعارك. - إغفال المدح والهجاء : لقد اغفل امرؤ القيس المدح والهجاء، فلم يولهما أي اهتمام، ولم يلجا إليهما إلا بعد قتل أبيه، حيث اضطر إلى التنقل بين القبائل العربية، لطلب الدعم منها، وكان يمدح من يناصره، ويهجو من يخذله، ويتضح ذلك من نسبة ابيات المدح والهجاء في ديوانه. ومما سبق يمكن القول: إن العُنة دفعت امرأ القيس إلى التغزل والتفحش. | ||||
Keywords | ||||
العنة; الانكسار; المغامرات النسائية، | ||||
Statistics Article View: 98 |
||||