الوضعية المنطقية كفلسفة علمية تقييم معيار التحقق بوصفه أداة للوضعية المنطقية | ||||
مجلة الجمعية الفلسفية المصرية | ||||
Volume 37, Issue 37, 2025, Page 1-42 PDF (731.87 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mafa.2025.418698 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد حمدي أحمد مصطفى* | ||||
مدرس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. | ||||
Abstract | ||||
ازدهرت حركة الوضعية المنطقية بداية من نهايات عشرينيات القرن العشرين، وقدمت نفسها بوصفها حاملة لواء فلسفة علمية مواكبة لروح عصرها. وعلى الرغم مما بين فلاسفة هذه المدرسة من اختلاف، إلا أنه من الملائم أن ننسب لهم سمة عامة وهي: التخلص من الميتافيزيقا. استثارت الوضعية المنطقية حماس الكثير من الفلاسفة الأكثر أهمية. وقد تبنى الكثير من فلاسفة هذه المدرسة مشروعًا طموحًا لتنقية اللغة الجارية مما بها من غموض، وصولا إلى استخدام لغة أكثر دقة، وهو ما أطلقوا عليه وصف اللغة المثالية. وكان فتجنشتين قد أكد على أن مشكلات الفلسفة التقليدية لم تكن سوى مشكلات لغوية. فالوضعية المنطقية تؤكد على أنه لا وجود لما يمكن أن نطلق عليه وصف "الفلسفة التأملية". فالهدف من الفلسفة إنما هو توضيح تصورات وعبارات العلم بالتحليل المنطقي. كما ترفض الوضعية المنطقية اعتبار الميتافيزيقا فرعًا مشروعًا للدراسة الفلسفية، وذلك لأنه من غير الممكن التحقق من قضايا الميتافيزيقا باللجوء إلى الخبرة الحسية، ومن ثم فهي قضايا "تخلو من المعنى". سنتتبع فيما يلي الخلفية التاريخية لحركة الوضعية المنطقية، ثم نتطرق إلى وضع "آير" لمبدأ التحقق عبر الصياغات المختلفة التي تبناها لتحقيق الدقة العلمية، جنبًا إلى جنب تقديم أمثلة عينية لتطبيق مبدأ التحقق على الميتافيزيقا والأخلاق والاستاطيقا واللاهوت. وفي النهاية يخلص البحث إلى عدم نجاح هذه المدرسة في استبعاد الميتافيزيقا من خلال مبدأ التحقق. | ||||
Keywords | ||||
الوضعية المنطقية; التحقق; الفلسفة العلمية; الميتافيزيقا | ||||
Statistics Article View: 96 PDF Download: 72 |
||||