تحدّيات الموسيقى والتربية الموسيقيّة في ظلّ التطورات التكنولوجيّة والتغيرات المجتمعيّة | ||||
مجلة علوم وفنون الموسيقى | ||||
Volume 54, Issue 1, 2025, Page 5-6 PDF (208.35 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfma.2025.372178.2093 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
طنوس طنوس ![]() | ||||
استاذ دكتور | ||||
Abstract | ||||
خلال تاريخها الطويل، شهدت الموسيقى تطوّرات كثيرة كان الإنسان والمجتمع وراءها. مع التطوّر التكنولوجي، باتت الموسيقى عامّة، والموسيقى العربيّة خاصّة، تواجه تحدّيات عديدة حول مفهومها ودورها وأدواتها. فالتطوّر التكنولوجي سمح لغير الموهوبين ولغير المختصّين بدخول عالم الموسيقى، خاصة في مجال التأليف والتلحين والتوزيع الموسيقيّ. إنّ أول تحدّ كبير للموسيقى، هو أن تبقى موسيقى لحنيّة مبدعة في ظلّ تغليب الطابع الإيقاعي المعلّب والجمل اللحنيّة المستنسخة والجاهزة في البرامج الموسيقية. فالموسيقى المبدعة تخاطب الروح والأذن المُنصتة وتسمو بسامعيها وتبقى ذخرًا للأجيال؛ بينما تركّز الموسيقى الاستهلاكية السائدة على إثارة الغرائز بمواضيعها واستعراضاتها، وعلى تحريك الأرجل بإيقاعاتها الصاخبة، وتزول كعشب الحقل. والتحدّي الثاني الكبير للموسيقى، هو أن تحافظ على دورها التثقيفيّ والإيجابيّ، في ظلّ تأثير شركات الإنتاج على المجتمع الى استخدامها فقط في التسلية والاستهلاك، والاستسهال في إطلاق ألقاب "مطرب" (أو "مطربة") وملحّن ومؤلف موسيقي على من لا يستحقّونها. فهل المجتمع بات يفضّل الإستعراض الموسيقي على السماع المُنصِت؟ أم إن التغيير المجتمعي بات ينجذب الى الإبهار البصري أكثر منه الى السماع الموسيقي؟ وأين النقد الموسيقيّ من كلّ ذلك؟ | ||||
Keywords | ||||
الموسيقي; التربية; الموسيقية | ||||
Statistics Article View: 62 PDF Download: 52 |
||||